يا أختي الكريمة لقد عرضت عليك عرضا وسألتك هل تقبيلن ان نتناقش فيما تريدين ولم اجد جوابا ؟؟؟
وسوف اناقشك الان في طرحك :
اولا : قلت بارك الله فيك : (( ونؤمن أن الله تعالى يرى في الآخرة فقد قال تعالى: وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة، يراه المؤمنون لكن ليس كما يُرى المخلوق، وإلا للزم وصف الله بالحيز والحد والمكان وكل هذا مستحيل على الله )) .
وهذا جيد وأنا اوافقك عليه .
فتعالى نطبق نفس القاعدة على بقية الصفات نقول ان الله تعالى : (( يستوى على عرشه كما وصف به نفسه (( لكن ليس كما يستوى المخلوق، وإلا للزم وصف الله بالحيز والحد والمكان وكل هذا مستحيل على الله )) .
الان السؤال الذي اريد ان تجيبي عليه ببساطه .
لماذا طبقت القاعدة التى ذكرت على الرؤية ونفيتها في الاستواء والزمتي أهل السنة اذا قالوا ان الله استوى على العرش انه يلزم من كلامهم التحيز .
مع ان هذاالالزام اظهر في الرؤية اذ لاتعقل رؤية بلا مقابلة ؟؟
أريد جوابا واضحا اختى الكريمه .
ثانيا :قلت بارك الله فيك (( نعم، الاشاعرة يقولون ان الله على عرشه استوى، وكيف ينكرون ذلك وقد ورد في القرءان؟ )) .
وأنا اسئلك هل الاشاعرة يجعلون الاستواء على ظاهره في الاية ام يتأولونه ؟
وأذا كان الجواب بنعم فلماذا يتأولونه ؟ وبماذا ؟
ثالثا : أنت تثبتين لربنا سبع صفات مثل السمع وتنين عنه بقية الصفات مثل اليد فهل هذا صحيح ؟ وهل تتأولين اليد ام تجعينها على ظاهرها ؟ وأذا كان الجواب انك تتأولين اليد فلماذا ؟
رابعا :الاصل الذي نتفق عيه ان الكلام يحمل على الظاهر الا بقرينة كما نص على ذلك كبار الاشاعرة كالرازاي وغيره فهل تواقين على هذا لاصل .
خامسا : قولك (( ثم اليس ما يستقبل السماء في الدعاء هو باطن الكف؟؟ والنبي صلى الله عليه وسلم استقبل الارض بباطن كفه )) .
السؤال هل كان رسول الله متوجها الى السماء في دعائه وباطن كفيه الى الارض ام انه توجه الى الارض بدعائه اي اين كان توجه رسول الله بدعائه .
أريد الجواب على هذا .
سادسا : ادلة العلو ذكرتي انك تجعلينها على غير ظاهرها بدليل كلي فما هو . هذا الدليل الكلي .
أنتظر اجابات واضحات على هذا اختى والاجابات اتمنى ان تكون مختصرة حتى نتقدم في النقاش .
أسال الله جل وعلا ان يبارك فيك وان يلهمنا وأياك رشدنا ويرزقنا قفوا سنن حبيبنا وقدوتنا ورولنا صلى الله عليه وسلم .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,
هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان
|