الأثر المنقول عن عمر رضي الله عنه وكونه لم يقبل الصلاة في الكنيسة لئلا يتخذها المسلمون مسجداً أثر قديم ومر عليه آلاف العلماء من السلف فلم يعترض عليه أحد بما يعترض عليه بعض المغفلين المحدثين الذين نجموا في آخر الزمان ليجردوا الإسلام من كل تاريخه المتسامح وكأنما بالتنسيق مع الأبواق العالمية التي تريد تشويه صورة الإسلام.
وشر ما في هذه المحاولات ادعاء أصحابها أنهم سلفيون وينسبون أنفسهم للسلف رضي الله عنهم وكأن السلف كانوا من الأغبياء.
قولوا: هذا ما انتهت إليه عقولنا ولا تقولوا نحن سلفيون!
|