عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-01-2007, 02:54 AM
mostafabidda mostafabidda غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: الكويت
المشاركات: 30
إفتراضي الكذب حرام قليله وكثيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول ان من علامات آخر الزمان ان يشرب الخمر بغير اسمه
وكذا الكذب الان نحن نعلم ابنائنا الكذب ونشجعهم عليه تحت مسميات اخرى " تنمية الخيال - الموعظة الحسنة - القصة والعبرة - الهدف النبيل ..." كل هذا لا يجوز
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " يعني سنحاسب على القليل القليل من الكذب.
وسئل الرسول عليه الصلاة والسلام هل يكون المؤمن كذابا فقال لا ...
حتى ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من تصتع حلما كلف يوم القيامة ان يعقد بين شعرتين"
يعني من كذب وقال رأيت حلما كذا وكذا وهو لم يرى كذلك لن يدخل الجنة حتى يعقد او يربط شعرتين ..

تنمية المواهب وتوسيع خيال الاطفال هو الذي ساعد اخوة يوسف على الكذب على ابيهم وتخيل قصة الذئب الوهمي الذي افترس يوسف في البادية..

لنا في قصص القرآن الكريم الواقعية التي تتكلم عن ماضي الامم السابقة ما يكفي للعبرة والموعظة وتعليم الاطفال والكيار
لا اعلم ان الكذب مشروع الا في حالات ثلاث .. كذب الزوج على زوجته يقول لها احبك وهو لا يحبها حتى يكرمها ..
وكذب الرجل على الرجل لاصلاح ذلت البين
وكذب الرجل على العدو في الحرب لان الحرب خدعة
وهذه حالات ثلاث فقط يؤجر الكاذب فيها وما عداها فهو عظيم الوزر وان كان الهدف من الكذب نبيلا كما يقال ..
الكذب حرام، لما فيه من الضرر على المخاطب او على غيره، او لايجابه اعتقاد المخاطب خلاف الواقع، فيصير سببا لجهله. و هذا القسم مع كونه اهون الدرجات و اقلها اثما، محرم ايضا، اذ القاء خلاف الواقع على الغير و سببية جهله غير جائز، الا انه اذا كان مما يتوقف عليه تحصيل مصلحة مهمة، و لم يمكن التوصل اليها بالصدق، زالت‏حرمته و ارتفع اثمه فان كانت المصلحة مما يجب تحصيلها، كانقاذ مسلم من القتل و الاسر او حفظ عرضه او ماله المحترم، كان الكذب فيه واجبا. و ان كانت راجحة غير بالغة حد الوجوب، فالكذب لتحصيلها مباح او راجح مثلها كالاصلاح بين الناس و الغلبة على العدو في الحرب، و تطييب خاطر امراته و استرضائها و قد وردت الاخبار المتكثرة بجواز الكذب اذا توقف عليه تحصيل هذه المقاصد الثلاثة، كما روى: «ان رسول الله-صلى الله عليه و آله-لم يرخص في شي‏ء من الكذب الا في ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الاصلاح، و الرجل يقول القول في الحرب، و الرجل يحدث امراته و المراة تحدث زوجها» ، و قال-صلى الله عليه و آله-: «ليس بكذاب من اصلح بين اثنين فقال خيرا» . و قال-صلى الله عليه و آله-:

«كل الكذب يكتب على ابن آدم، الا رجل كذب بين رجلين يصلح بينهما» . و قال-صلى الله عليه و آله-: كل الكذب مكتوب كذبا لا محالة الا ان يكذب الرجل في الحرب، فان الحرب خدعة، او يكون بين رجلين شحناء فيصلح بينهما، او يحدث امراته يرضيها» . و قال-صلى الله عليه و آله-: «لا كذب على المصلح‏» . و قال الصادق-عليه السلام- «كل كذب مسؤل عنه صاحبه يوما، الا كذبا في ثلاثة: رجل كايد في حروبه، فهو موضوع عنه. او رجل اصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا، يريد بذلك الاصلاح ما بينهما. او رجل وعد اهله شيئا و هو لا يريد ان يتم لهم‏» . و قال-عليه السلام-: «الكلام ثلاثة:

صدق و كذب، و اصلاح بين الناس‏» ، قيل له: ما الاصلاح بين الناس قال: «تسمع في الرجل كلاما يبلغه فيخبث نفسه، فتلقاه و تقول: قد سمعت من فلان فيك من الخير كذا و كذا، خلاف ما سمعت منه‏» (11) و قد تقدمت اخبار اخر في هذا المعنى.
__________________
نحن في عصر فقدت فيه الصورة مصداقيتها
فبرنامج فوتو شوب يكسي العاري ويعري الكاسي
وفضائح المسلمين اولى بالستر منها بالنشر
لا تصدق كل ماترى
لا تحدث بكل ما تسمع
لا تنشر كل ما قرات
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
لا تبحث عن الغريب
اكتب في المفيد
"بحسب امرئ من الكذب ان يحدث بكل ما سمع"
واعلم ..انك تموت وتفنى ..وكلماتك هنا بعدك تبقى ..
" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
www.mostafabidda.jeeran.com