[عماد الدين زنكي]

اعلنت وكالات الاخبار اليوم عن زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الرياض غدا / السبت . 3/3/ 2007 قبل المؤتمر المزمع عقده في بغداد 10/3/2007 و الذي دعت له امريكا بقية القوى المنافسة والشريكة لها في احتلال العراق نشطت امريكا والدائرين في فلكها والمنافسين لها في طرق مختلفة كانت ابرزها زيارة الرئيس الايراني ( ابو القنبلة النووية الايرانية ) الى الخرطوم قبل يومين وما تمخض عنها من تجديد للعلاقات الثنائية وتوجيه رسائل لمعارضي الدور الامريكي في القرن الافريقي وجنوب الصحراء ( بريطانية ممثلة براس حربتها اليهودي القذافي )(وبعض اطراف الصراع التابعة لفرنسا (النظام التشادي ) ولسواه من الانظمة الخاضعة للقوى الاستعمارية في وسط و شرق افريقيا .

ومن الطبيعي هنا ان الزيارة هذه تحمل ملفات شائكة عالقة بين المحور الانجليزي بزعامة ××× في المنطقة والذي يجمع خلفه بعض ×××× الخليجية واليمن والاردن ×××× مقابل المحور الاخر الذي يمثله ××× ( النظامين الايراني والسوري ) ××× فيما يرواح الاتراك كعادتهم منذ 50 عاما بين محورين سياسي تقوده امريكا وعسكري تقوده انجلترا .

سبق زيارة احمدي نجاد محاولة اجرامية نتج عنها مصرع اربع ضحايا من حاملي التابعية الفرنسية في مناطق اثرية تقع في صحراء تبوك (شمال السعودية ) لم تعلن اية جهة عن تبنيها وان كانت تحمل بطبيعة الحال راسلة للمعنيين في الرياض تحديدا ثم في بقية عواصم المحور ××××× في المنطقة .

هذه بضعة احرف في مقدمة لقراءة زيارة نجاد للرياض غدا وتمهيد لمراقبة النتائج المعلنة وغير المعلنة منها والتي ستكون موضع التطبيق في مؤتمر بغداد والتي دعت له امريكا لطي صفحة من تاريخ ××× .



أبو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
2/3/2007