[أحمد ياسين]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

السؤال

من الذي أوصل الفلسطينيين إلى هذا ...؟؟؟

اعتقد اخي الوافي ان من اوصل الفلسطينيين الى هذا الذي هم فيه
تعرفه بصفتك انسان كما تبدي انك مثقف واذكى اذكياء الخيمة
ولاداعي للشرح
ولكن مادام ان هناك معنا ربما اقول ربما من لايفقه مانقول
فلا بد علينا ان نقوم بعملية شرح فلعل وعسى
وهي ان المتسبب بالدرجة الاولى
هم من اورثوا اجيالا كاملة من الخنوع والركوع والتسول
وهم الحكام الخونة الذين باعوا الارض وزادوا العرض
سواء بالتواطؤ مع العدو جهار او سرا
ومن ورائهم طبعا البطانة (السوداء)
ومعهم جحافل العملاء الذين لايزالون يراهنون على الارض مقابل السلام
وخارطة الطريق واسلو
وووووو
من صحفيين وكتاب ومثقفين وادباء وعلمانيين
وسينمائيين
واصحاب المخابر( زوار الليل)
وذي القربى من اهل الجوار
ودون ان نمر مرور عابر سبيل (ليس الذي بالخيمة )
بطبيعة الحال على
السرطان الاكبر
العدو الصهيوني
الذي له حسابات تاريخية
مع الاسلام
فتراه لايترك شاردة ولا واردة الا احصاها وعدها عدا
وقطع الطريق امام كل فرصة عمل تدعوا الى الوحدة ونبذ الفرقة
او تدعوا الى تحرير ارض
او القيام بنهضة اقتصادية او اجتماعية او سياسية او ثقافية او علمية
الا اذا كانت من مخططاته وبرضاه وتحت اشرافه
ولعلك تعرف اليهود الملاعين واصهارهم وبني خالاتهم وعماتهم
تاريخا وحاضرا
والمستقبل قريب وستبدي لنا الايام
ما كان البعض منا يجهله في المنطقة باسرها
اذا لم تفق الشعوب من سباتها
والحمد لله ان اصحاب العقائد النقية الصافية
يعرفون مكرهم وخداعهم
فهم من قتل انبياء الله مثل يحيى وزكرياء عليهما السلام
وهم من حرف التوراة والانجيل
وقالوا ماقالوا
عن عيسى بن مريم وموسى عليهما السلام
وعن الله سبحانه وتعالى
فليس من المنطق ولامن الحكمة
ان نبرئهم مما يجري
كما برئهم البابا من دم المسيح
(حذاري)
مع اعتقادنا بانه ماصلبوه وماقتلوه ولكن شبه لهم
انهم اصدقاء احباب
يظهرون الاسلام على انه دين الارهاب ودين الخراب
ومع الاسف الشديد
هناك من الحمقى من يزمجرون على نفس الاوتار التي يعزف عنها العدو الصهيوني الغاشم
ومن يدري فربما هم من صنيعه
مادام اننا من وراء ستار ولايعرف احد منا الاخر الا من خلال مايكتب
فهم يرددون عباراته تماما وكانهم يتكلمون مكانه او ينوبون عنه
او هم مراسلون لاحدى شبكاته او مجلاته
وستبقى الايام كفيلة
كما قال الشيخ القرضاوي البارحة
ان الامة في امتحان كبير وعسير
ولااعتقد ان حضرته يتحدث من فراغ
فله من العلم ومن المصادر مايؤهله
ومايجعله يقول ولايخشى في الله لومة لائم
ان تعلق الامر باتصالاته مع بعض القادة العرب والمسلمين
حتى وان اختلفنا معهم ولقبناهم بالاقاب تغضب
حاشيتهم
او مع الحركات الاسلامية العاملة في الحقل السياسي
او الجهادية
وستثبت الايام حتما
ان الحكومة الفلسطينة لم تخسر شيئا
لانهم اقاموا الحجة وقطعوا شوطا لاباس به
وارادوا التغيير
ووقفت في طريقهم
شرذمة من الخونة والمرتزقة
زمجروا طويلا انهم قادة ومحنكون
فلاافادوا ولااستفادوا
اهل الجهاد واهل الايمان
يعتبرون ان الحكم وسيلة وليس غاية
واما عشاق الدنيا الفانية
فيعتبرنه غاية وليس وسيلة
اهل الثغور
لايزالون يحملون السلاح ولن يضعونه
فقد باعوا انفسهم لله
وان خسروا مقاعد البرلمان او وزارات الحكومة
فلن يخسروا باذن الله اخرتهم
وهذا
ماوعد به الله المجاهدين والصادقين
وفي الاخير نقول
لاهل التطبيع
لازلتم لم تصلوا بعد الى مستوى ثقافي يمكنكم من اقناع
انفسكم فكيف بمن لايقنع نفسه ويعيش من ثقافة لاتمت بصلة الى اهل الرباط
ان يقنع غيره
ومن اراد التاكد
فماعليه الا ان ينظر الى المواقف والى المبادئ
في كل موضوع
والاضطراب الحاصل
نتيجة الردود المدوية من بعض الاعضاء الاحرار الشرفاء
الذي يبذلون الجهد والوقت
حتى ولو باضعف الايمان
دام الصادقون في صدقهم
ودام اهل الغي في غيهم
والى الملتقى القريب باذن الله
مع اشياء سارة او ضارة