صدق الكاتب في بيان العبرة والله
قالت جريدة الوطن بتاريخ السبت 16 ذو الحجة 1424هـ الموافق 7 فبراير 2004 العدد (1226) السنة الرابعة
الفتى الأندلسي والـ (ستار أكاديمي)!
محمد الرطيان
(1)
تقول الحكاية (والتي قمنا بتحويرها قليلا!):
إن أحد جواسيس الإفرنجة أتى إلى بلاد العرب في الأندلس ليستطلع أوضاع البلاد وشعبها ، فوجد في طريقه فتى عربياً يبكي بحرقة، فسأله : لماذا تبكي؟ قال الفتى: لم أصطد بسهمي هذا إلا طائرين... كنت آمل أن أصطاد (وبرمية واحدة) أكثر من هذا العدد!
عاد الجاسوس إلى بلاده منكسرا بعد أن أصابه الذهول من الفتى العربي، ونصح قومه بعــدم غزو بلاد العرب، أو حتى التحرش بهم.
بعد فترة طويلة (اختلف الرواة على قياس هذه الفترة!) عاد الجاسوس الإفرنجي إلى بــلاد العرب، ووجد الفتى العربي يتمايل مثل فتاة في فضائية عربية، في برامج كثيرة!!
عاد الجاسوس إلى قومه وقال بفرح:
الآن... بإمكانكم فتح بلاد العرب.
(2)
دعونا نسمّ الأشياء بأسمائها الحقيقية:
جميع القنوات الموسيقية سمحت للمراهقين بكتابة كل ما هو بذيء ومنحط وقليل حياء، عبر الشريط المتحرك أسفل الشاشة ... جميع هذه القنوات والبرامج هي سوء أدب.
----------------
الغزو الثقافي الغربي لبلادنا بهذا الشكل لهو من اشد الاخطار التي نواجهها. اخطر من حرب الطائرة والقنبلة. فكروا وقولوا لي هل تصلون لنفس النتيجة؟ يا رب احفظ المسلمين وشباب المسلمين ولعنة الله على ال بي سي ومن يقف وراءهم. النصارى في لبنان الشقيق كانوا دائما خنجرا في ظهر الامة نسال الله السلامة.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
|