وَقَدْ حِرْنَا أَنَبْكِى صُحْبةً رَحَلــوا؟! أَمِ الأَجْفَـانُ سَالَــتْ مِنّـَـــا تَبْكِينـــــَا؟!
وَهَبْ أَنَّ الْبِحَارَ اللُّـجَّ قَدْ صُبــَّتْ دُمُوعاً تَبْكِــــى مَــوْتَانَــــا أَتُغْنِينَــا؟!
وَسَهْمُ الْمَـوْتِ تَرْمِينَـا نَوَاصِلُـــهُ وَإِنْ رُمْنَا الْبـُرُوجَ الشُّـمَّ تَحْصِينـَـــا
وَلا يُجْدِينَا فِى الْقَبْرِ سِـوَى عَمَلٍ بِيَــوْمٍ مَــــا بـِهِ أُنْـــــــسٌ بِأَهْلِينَــــــا
وَدَاعاً يَا أَمِيرَ الْقَلْبِ وَالشِّعْـــــرِ وَدَوْمـا فِى رِيَاضِ الْحُبِّ تُشْجِينَــــا
|
|
|
|
إنا لله وإنا إليه لراجعون |
|
|
|
|