كلهم سواء , قد تختلف درجة العنف لديهم وذلك بإختلاف الشعب نفسه .
فكلما زادت درجة رد الفعل لدى الشعب , وكلما زاد استنكاره للظلم , زاد بطش الحاكم .
كلهم يطلبون ود النصارى , لإعتقادهم أن بقائهم على الكراسي مرهون برضى أمريكا
وأعوانها , ولا أعلم ود من سيطلبون عندما تنقلب عليهم هذه الحية الرقطاء .
ربما سيطلبون رضى الإرهابيين , ولا نعلم ماذا سيطلقون عليهم من مسميات حينها , أو
ماذا سيفتي وعاضهم .
على العموم سننتظر , لقد آذن الفجر بالإنبلاج .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|