أخي معين،
أنا أقول ليتني كنت في العشرين، وأنت تقول تنسيني أني في العشرين.
القصيدة عذبة كأحلام الأطفال، وقد أعجبت بقدرتك على لف الموضوع والعودة من الأحلام إلى الحقيقة...
كم كنا أكبر
مما نحن الآن عليهِ
و رجالاً
أكبر مما نحن الآن عليه
صدقت، فلعل الطفل أصدق وأجرأ مما نحن الآن عليه، ولعل شجاعته في قول ما يخطر بباله تزيل من ناظريه الأوهام التي تبدو لنا عندما نحاول أن نكون (أطفالا) ونقول ما يخطر لنا.