تعليق
من الواضح أنه يقصد سوريا
ولكني أسأل هذا الفيصل أسئله بريئة كمواطن عربي بسيط
ترى هل كان على سوريا يا فيصل أن توطد علاقاتها مع أمريكا و إسرائيل و أن تبني 3 قواعد أمريكيه تحتوي على نصف مليون جندي أمريكي لكي يقوموا بضرب العراق و إحتلاله بالإضافه إلى قبول جميع إملاءات الأمريكيين ليصفوا حماس بأنها غير مسؤوله و عليها القبول بالمبادره العربيه و من ضمنها الإعتراف بإسرائيل؟
هل كان يجب على سوريا أن تقيم علاقات رائعه مع أمريكا و إسرائيل الدولتين العربيتين الشقيقتين و تحارب الدوله الإيرانيه الشيعيه المسلمه و تصفها بالكافره و المجرمه و الطامعه و أن تنسى أصدقاءك الحميمين أمريكا و إسرائيل و شفطهم لجميع ثروات بلادك التي ليس لك سيطره عليها؟
هل كان على سوريا فتح حدودها و أراضيها لضرب العراق و إغلاق الحدود في وجه العراقيين و منعهم من الحج إلا بتراخيص شديدة التعقيد؟
هل كان على سوريا أن تحول ثلث أراضيها إلى أماكن تدريب و رهن عند الحكومه الأمريكيه و ذلك تمهيدا لغزو بلد عربي إسلامي؟
هل كان على سوريا أن تقوم بتعبئة خزانات وقود الطارئات و البارجات الأمريكيه في الخليج و أيضا أن تقوم بتمويل الأمريكيين بالعراق بقوارير الماء و بالمجان؟
على كان على سوريا أن تقوم بفتح قاعده أمريكيه تكون الأكبر في الشرق الأوسط لكي تصبح ممرا و جسرا لخروج القنابل الذكيه و الغبيه و العنقوديه و المحرمه دوليا لضرب لبنان و شعبه؟
هل تريد من بشار الأسد أن يقتل القتيل و يسير بجنازته و هي أن يسمح للعدو بضربه ثم يأتي لبلد المضروب و يقول هنا المقاومه؟
هل تريد من بشار الأسد أن يفتح جمعية لرعاية أبناء الجنود الأمريكيين الشهداء في العراق؟
هل تريده أن يحشر يوم القيامة منافق و يقذف بالنار و هو مربوط مع أخيه الشيطان ؟
( إن المنافقين كانوا إخوان الشياطين )
هل تريد لسوريا أن تصبح مثل الأردن و مصر كلاب حراسه للكيان الصهيوني الغاصب؟
هل كان على سوريا أن تعارض الحلف العربي الناصري للوحده العربيه و تواجهه بالحلف الإسلامي مع نظام الشاه في إيران لتقويض حلف جمال عبدالناصر ثم تقوم في سنة 2006 بإدعاء أن هناك خطر إيراني و أن تقوم حاليا بصناعة حلف عربي؟
هل تريد أن تجعل ما كان حلالا في السابق حراما اليوم؟
ماذا تريد بالضبط يا فيصل؟
__________________
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )
رواه مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني .
آخر تعديل بواسطة al mo7eb ، 29-08-2006 الساعة 10:30 AM.
|