صدّام حسين
عندما اعدموك كنت الوحيد وعلى خطوة اجازوا العبيد
كم تناقضنم واختلفتم: فمن يطلب مالا ومن يموت شهيدا
ظهر الفرق بين خيط وخيط لم يعد من يحتاج ان يستزيد
سجدو للمستعمرين ولكنّك من دونهم ابيت السجود
وترشّفت ذبحهم مثل من يشرب شايا منعنعا وجديدا
كلّما منهم مات ألف وألفان.. تلمّضت واشتهيت المزيد
وجعلت الزكيّ من دمهم كأسك واللحم الآدميّ ثريدا
كل هنيئا واشرب مريئا طعاما امريكيّا وافرا وعديدا
***********
أ نت مصنوع في العراق بمعنى أنّك الآن تستعيد الرشيد
لا لشيء الاّ لأنّ الحضاريّ العراقيّ يقبل التجديد
كان يكفيك أن توحّد شعبا علويّا صعب المراس شديدا
كم تؤضأت بالفرات ودجلة وتيمّمت بالسماوه صعيدا
قلت ماشئت أن تقول كما شئت وسافرت في الصباح بعيدا
وتلفّتنا فجأة فوجدناك: عزيزا مكرّما وسعيدا
تستحثّ المقاومين كما لو أنّك بعد لم تزل موجودا
فجر عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006
محمّد الشابّي