--------------------------------------------------------------------------------
وفي اليوم الثاني قام صاحبنا بمحاولات جديدة حتى اكتشف ان نافذة الزنزانة ليست متينة وعندما قام بخلعها كان ذلك في منتهى السهولة
وفرح المسكين لخروجه من السجن واخرج نفسه من النافذة المخلوعة واخذ يركض في اتجاه الاحراش (اذا كان السجن في غابة يمكن )
وهو يفكر في كيفية اغتيال هذا الملك وان المرة القادمة ستكون ناجحة
لكن الطريق التي يذهبها كانت تؤدي الى مكان واحد فقط
كانت تؤدي الى مستنقع ملئ بالتماسيح(حشى الامازون هذي مش فرنسا ) المهم ان صاحبنا رجع بخفي دي بوفوار (حنين هذي عندنا )
وهكذا فشلت المحاولة الثانية وبقيت عنده محاولة اخيرة وليلة اخيرة
__________________
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني اليه في الخلد نفسي