يقول الشاعر:
علموا الليث جفلة الظبي ... وامحوا قصص الاسد من الحديث القديم
وتفسير هذا البيت باختصار هو: علموا الاسد ان يسير كالغزال وانسوه انه ابن اسد.
ولم اجد افضل من هذا البيت للتعبير عن محاولة امريكا لهدم الامة الاسلامية التي كانت في يوم من الايام امبراطورية لم يسبق لها مثيل.
فاميركا يظهر انها متاثرة بشاعرنا هذا لدرجة انها تطبق بيته بكل حذافيره.
فهي تحاول ان تنسينا تاريخ آبائنا واجدادنا
تحاول ان تمحوا من ذاكرتنا اسم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
تحاول شطب اسم خالد ابن الوليد وصلاح الدين من قاموسنا
تحاول وتحاول وتحاول...
ولكن باذن الله ستفشل كل مساعيها اذا نحن اردنا ذلك.
تحياتي