من وراء حملة أمريكا الظالمة.. ؟ الجزء الثالث
من وراء حملة أمريكا الظالمة ؟
مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب"
لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"
[ تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( …. ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ …. ]
نتنياهو قادم ..
[ ويحرض نتنياهو دول الغرب على الجاليات الإسلامية ويجسم خطرها ]
قال:
( كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا.
ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي - على سبيل المثال - على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصاً على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر.
ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة )."ص94"
[وذكر أمثلة لما يراه من تغلل للإرهاب الإسلامي أوربا فذكر إيطاليا وألمانيا، بل وتركيا]"استئصال الإرهاب: ص95"
[ تحذير نتنياهو لألمانيا من الحركات الإرهابية الإسلامية ]
قال:
( ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة…
وتعد ألمانيا أيضا مركزاً للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار"المركز الإسلامي" في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي…وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل"حزب الله" و"حماس"). "ص95-96"
[ لا يدفع الدول الأوربية إلى مجابهة الإرهاب الإسلامي إلا حدوث هجوم إرهابي شديد ]
قال:
( وعموماً فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعياً أو سنياً، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف ) "ص98 "
[ لم تهتم أمريكا بمشكلة الإرهاب إلا بعد سلسلة هجمات بارزة ]
قال:
( وقد حدث نفس الشيء في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخراً في الاهتمام بمشكلة النشاط الإسلامي المتطرف على أرضها، فإن ذلك لم يكن إلا بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية البارزة التي نفذتها تلك الجماعات في الولايات المتحدة ذاتها.. ) "ص98"
[ انتشار المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية باسم جمعيات خيرية ]
قال:
( وتشمل هذه المنظمات فروعاً لحركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وخلايا المجاهدين السنة، وهي متمركزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في بروكلين، نيوجيرسي، وشكاغو، وديترويت، كانسس سيتي، وحتى مدينة أوكلاهوما.
وهذه الجماعات التي تتخفى تحت ستار الجماعات الإسلامية والمنظمات الخيرية تمارس نشاطها في الولايات المتحدة، وتقوم بجمع المال ونشر وسائل التحريض، كما تقوم بتجنيد المتطوعين وحشدهم وتصدر التعليمات وتعد الخطط للمهام الإرهابية خارج البلاد، كما يتدربون على استخدام السلاح الآلي مثل حركة اليمين المتطرفة، وذلك كالإعداد "للمعركة" ضد الإدارة الأمريكية ) "ص100"
[ أمريكا تستضيف المؤتمرات الإسلامية الإرهابية والإسلاميين الإرهابيين ]
قال:
( وقد استضافت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ما لا يقل عن اثني عشر من مؤتمرات الإرهاب، وفي أحد هذه المؤتمرات والتي عقدت في كانسس سيتي في عام 1989 شارك رجل الدين المصري "يوسف القرضاوي"، وتوفيق مصطفى من حزب التحرير الإسلامي بالأردن، وعبد الله أنس من جبهة الإنقاذ الإسلامي بالجزائر، وراشد الغنوشي من حركة النهضة الإسلامية بتونس، والشيخ محمد صيام من حركة "حماس" الفلسطينية، وكان من بين المشاركين محمد صالح وهو فلسطيني أمريكي من شيكاغو، وقد اعتقلته إسرائيل بتهمة تمويل عملية شراء السلاح الذي استخدمه في اغتيال أربعة أشخاص ) "ص100"
[ اتخذ الإرهابيون المسلمون أمريكا قاعدة للإرهاب في خارجها، ثم وجهوا إرهابهم إليها ]
قال:
( وباختصار فقد تطور العديد من الأسس المختلفة للجالية المسلمة في أمريكا بسرعة بالغة، وصارت جبهة داخلية مؤيدة والتي تمثل قاعدة للإرهاب الدولي الموجه للخارج… وقد استغلت تلك الجماعات حرية التعبير والديانة في أمريكا وكذلك قوانين الهجرة وانعدام عمليات التعقب والمطاردة… تلك الظروف غير المتوفرة في أوطانهم، وهكذا جعلوا من الولايات المتحدة شاطئاً آمناً للإرهاب…
وما هي إلا فترة وجيزة وتحول الإرهاب نحو الداخل؛ ضد الولايات المتحدة نفسها، فهي زعيمة الغرب المكروه، وهي المسؤولة في أعين كثير من المسلمين المتطرفين عن إقامة دولة إسرائيل.. ). "ص101"
[ الجهاد والتحريض عليه هما العدو اللدود لليهود! ويعد عبد الله عزام أحد كبار المحرضين ضد الولايات المتحدة، …ونقل مقطعاً يتعلق بالجهاد من محاضرة للدكتور عبد الله عزام ألقاها في أمريكا وقال فيها للحاضرين ]
قال:
( إن الجهاد والحرب هو واجبكم في أي مكان يتسنى لكم فيه القيام بذلك، وكما أنكم ملزمون بالصوم حتى ولو كنتم في أمريكا، فكذلك فإنكم ملزمون بالجهاد، وكلمة الجهاد لها معنى واحد؛ وهو الحرب، والحرب بالسيف.. ) "ص101- 102"
[أمريكا منحت الإرهابيين الدوليين حق الإقامة أو الجنسية، فأصبحوا إرهابيين محليين ]
قال:
( وهكذا وبعد أن حاربت الولايات المتحدة وقاومت التهديد الإرهابي المتزايد داخلياً، تبرز موجة إرهابية دولية جديدة، تنتشر من خلال شبكة عالمية من الكراهية وامتلاك الأسلحة والأموال، والمخابئ الآمنة، بشكل لم يعد له مثيل، وهؤلاء الإرهابيون الدوليون الذين حصلوا على حق الإقامة في الولايات المتحدة وحصلوا أيضا على الجنسية الأمريكية، أصبحوا إرهابيين محليين، وهم يعيشون في أمريكا حتى يستطيعوا الجهاد ضدها ). [ص102-103]
[ خطأ الحكومات اليهودية في منح منظمة التحرير الفلسطينية موطئ قدم في فلسطين ]
قال:
( كان هناك اتفاق عام في إسرائيل ضد العودة لحدود 1967 التي كانت أرضاً غير آمنة، مما أدت في نهاية الأمر إلى اندلاع حرب الأيام الستة، وكذلك كان هناك اتفاق عام على عدم السماح بإقامة دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية على يد إسرائيل.. )
[وذكر مثل هذا الكلام في كتابه "مكان تحت الشمس، ص54" وقال في موضع آخر من كتاب استئصال الإرهاب:]
( ومنذ عام 1993 وحتى اليوم وقعت حكومة إسرائيل تقريباً في كل الأخطاء التي يمكن لدولة أن تقع فيها في حربها ضد الإرهاب، وكان أهم هذه الأخطاء هو الخضوع للمطالب السياسية للإرهابيين؛ فقد حاولت الحكومة الإسرائيلية أن توجد لنفسها ملجأ وحصناً من إرهاب منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق منح منظمة التحرير الفلسطينية مناطق تستقر بها، وبذلك ساعدت حكومة إسرائيل على اندلاع الإرهاب من جديد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى ضم مناطق جديدة والتوغل داخل إسرائيل.. ) " ص: 120"
[ خطورة إرهاب الفلسطينيين لا تختص بالدولة اليهودية، بل تشمل العالم كله ]
قال:
( يمكن القول بأن هناك خطورة ليس فقط على إسرائيل، بل على كل دول العالم الحر أيضاً؛ لأنه في مراحل سابقة قامت علاقة واضحة بين الإرهابيين الإسلاميين في قطاع غزة ودوائر مختلفة من رفاقهم في الولايات المتحدة وفي أوربا؛ الذين يرسلون إلى غزة الأموال والتوجيهات باستمرار "هذه العلاقات من الممكن أن ينعكس اتجاهها وتقوم حماس بإرسال إرهابيين دون صعوبة ) "ص129".
__________________
الأهدل
|