مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2005, 06:45 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي الحجاب وفرنسا... والأزهر!

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت هذا الموضوع في احد ﺍﻠﻤﻭﺍﻗﻊ
وحبيت انقله لكم


حتى لا تضيع الحقائق في واقعة المخطط الفرنسي لفرض حظر على حجاب المسلمات في المدارس بقوة القانون المزمع عرضه على البرلمان لإقراره ابتداءً من العام الدراسي المقبل، هناك نقاط أساسية ينبغي أن نتوقف عندها، خاصة وقد كثر الجدل والضجيج، وأوشكت بعض الحقائق أن تضيع، مما استدعى إثباتها هنا، للحقيقة والتاريخ.

النقطة الأولى: وتتعلق بالمفارقة الحضارية بين العالم الإسلامي وهو في طور الانحطاط، وبين العالم الغربي وهو في بقية من حضارة لها قيم تحاول أن تحافظ عليها؛ فإننا رغم إدانتنا الكاملة للموقف الفرنسي ومشروع القانون واعتقادنا الجازم بأنه عدوان على ديانة المسلم هناك، وحرمانه من حقوقه الدينية المشروعة تحت هواجس لا أساس لها ولا مبرر، إلا أننا لا يمكننا أن نتجاهل " حضارية " السلوك الفرنسي قبل إصدار القانون، فهناك اجتماعات متوالية مع الجالية المسلمة في فرنسا وممثليها، وهناك حوار إعلامي وصحافي واسع النطاق يمهد لغربلة الأفكار، وهناك حرص فرنسي ظاهر على التشاور مع المؤسسات والمرجعيات الإسلامية المهمة كما حدث مع الأزهر مؤخرًا، وهناك تشاور سياسي مع بعض الدول والنظم الحاكمة في العالم العربي والإسلامي، وذلك كله يحدث قبل أن يصدر القانون، وحتى قبل أن يعرض على البرلمان، بينما في العالم الإسلامي فوجئنا بشيخ الأزهر، وهو يرأس مؤسسة علمية ضخمة، لها هيئاتها الشرعية ومؤسساتها، ناهيك عن هيبتها في العالم الإسلامي -والتي باتت مهددة الآن- فوجئنا به يدعو الصحفيين لكي يعلن أمامهم دعمه للقانون الفرنسي وأن على المسلمات هناك طاعته ولا إثم عليهن لأنهن مضطرات، لم يستشر الرجل أحدًا، ولم يعبأ برأي عام، ولم يحزن لغضب المسلمين في فرنسا، ولم يكلف خاطره أن يستمع للرأي الآخر كما استمع للرأي الرسمي الفرنسي، بحيث يدعو ممثلين عن المسلمين الفرنسيين للتشاور والاستماع لوجهات نظرهم، لم يراع الرجل أي شيء، وإنما ألقى ببيانه الذي وصفته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بأنه " شيك على بياض" من شيخ الأزهر للحكومة الفرنسية، بكل بساطة وباستبداد واستهتار بكل شيء وبكل من حوله وكل أطراف المسألة، هذه مفارقة مدهشة، بين عقلية تربت في أجواء القمع والاستبداد، وبين عقلية تربت في أجواء الحرية والتعددية والشورى "مع الأسف" التي نحن بها أولى.
ولعل هذه المفارقة تدعونا جميعًا إلى الانتباه إلى أهمية التأسيس في مشروعنا الإسلامي المستقبلي لثقافة الحرية والتعددية والحوار، فإنها -رغم كل سلبية يمكن أن تتمخض عنها- ستكون جسرنا إلى الحقيقة والكرامة واستقلال الإرادة الدينية والوطنية معًا.

النقطة الثانية: وهي ذلك التحالف المدهش والمفاجئ بين النخب الليبرالية واليسارية العربية وبين الحكومة الفرنسية في واحد من أسوأ مواقفها المدان حتى أوربيا بأنه ضد حقوق الإنسان، فبينما كانت النخب اليسارية في فرنسا ذاتها -ناهيك عن غيرها- تهاجم مشروع القانون وتتهمه بأنه انتهاك لحقوق الإنسان واعتداء على المواطنين المسلمين الفرنسيين؛ وجدنا اليساريين العرب عن بكرة أبيهم، يؤيدون القانون ويدافعون عنه وعن حكومة فرنسا " اليمينية" ويهاجمون المسلمين الفرنسيين ومعهم المسلمين في أنحاء العالم الذين حزنوا لما حدث أو احتجوا، مفارقة عجيبة، أيضًا على صعيد الليبراليين العرب والعلمانيين أصحاب دعاوى حقوق الإنسان، وقفوا جميعًا مؤيدين للقانون الفرنسي ومدافعين عنه، وقد سمعت بنفسي أحد شيوخ الليبراليين العرب في حديث تليفزيوني يؤيد الموقف الفرنسي، باعتباره انتصارًا للعلمانية والليبرالية، فلما واجهه المذيع بالموقف البريطاني والأمريكي وغيره الرافض لهذا القانون والذي يعتبره صراحة عدوانًا على حقوق الإنسان، قال بكل برود: إن العلمانية الفرنسية لها خصوصيتها مع احترامنا لوجهة نظر البريطانيين وغيرهم، أي أنه يتكلم كمندوب فرنسي أو دبلوماسي فرنسي، وليس كمفكر صاحب موقف " ليبرالي" داع إلى الحرية واحترام حقوق الإنسان، بالمقابل كان هناك هجوم واسع النطاق في أكثر من عاصمة أوربية من نخب ليبرالية ضد القانون الفرنسي؛ بل إن محكمة مجلس الدولة الفرنسي نفسها كانت أصدرت حكمًا فيما سبق ينفي بوضوح أن يكون ارتداء الحجاب فيه خروج على علمانية الدولة.
مفارقة أخرى هي أفدح مما سبق بكل تأكيد، وهي أن الكنائس الفرنسية والبريطانية -تحديدًا- كان لها موقف صارم ضد القانون الجديد، واتهام صريح له بأنه معاد للحريات الشخصية واعتداء على حرية العبادة عند المسلمين تحديدًا، في حين أن شيخ الأزهر وهو المؤسسة الدينية الأكبر في العالم الإسلامي، يعطي مباركته للقانون ويمنح فرنسا كل الحق في فعل ما تشاء كيفما تشاء ولا دخل له ولا للمسلمين في ذلك، والرجل لم يكلف نفسه حتى مجرد دعوة الفرنسيين للمراجعة واحترام الحقوق، إنه لم يتعود على نقد الحكومة أي حكومة، اللهم إلا حكومة طالبان، فهي الحكومة الوحيدة التي جرؤ عليها في المشرق والمغرب، ولم يعتبر أن إدانته لها تدخل في حقوق الدول الأخرى، والحقيقة أن ادعاء الشيخ بأنه لا يتدخل في شؤون فرنسا هو مجرد محاولة هروب بالفضيحة، وإلا فإن الرجل لم يتدخل أصلاً حتى في بلده نفسه (مصر) عندما انتهكت قرارات حكومية رسمية حرية لباس الحجاب للفتيات في المدارس، فلم يصدر عن الرجل أي شيء، كذلك عندما قامت مدرسة فرنسية -في مصر- بطرد فتيات بسبب ارتدائهن الحجاب، وجأر أهلوهن بالشكوى للجميع، لم ينطق شيخ الأزهر بكلمة واحدة.. فحكاية التدخل في الشأن الفرنسي هو محض هروب، وإلا فمتى تدخل حتى في مصر ذاتها؟!

النقطة الثالثة: وهي تتعلق بالادعاءات بأن القرار الفرنسي لم يقصد به الحجاب، وإنما كافة الرموز الدينية، بما في ذلك الصليب والقلنسوة اليهودية، وهذا أيضا مجرد هروب من الفضيحة على المستوى الفرنسي، كما أنه دجل عندما يقول به كتاب عرب "متنورون". وذلك أن القرار استثني الصليب " غير الكبير " وهي مسألة نسبية، كما أن الإجماع منعقد على أن الحجاب ليس مجرد رمز ديني، مثل الصليب أو القلنسوة أو حتى بعض الرموز الدينية الإسلامية التي يتحلى بها النساء مثل المصحف المذهب وما يسمى " كف فاطمة " أو الـ" ماشاء الله " كما يسميها أهل المشرق، وإنما الحجاب فريضة دينية، أي جزء من الدين، بحيث يكون الاعتداء عليه هو اعتداء على صميم الدين وليس على مجرد شعار أو رمز، ثم إن الملاحظة المهمة في هذا السياق أن الصلبان والقلنسوات كانت موجودة ومنتشرة من قبل ولم يتحدث أحد عنهم بشيء ولم يتعرض لهم أحد بانتقاد، فلماذا تذكرها القرار الجديد؟ اللهم إلا كمحاولة للتمويه على المقصد الأساس وهو مصادرة حجاب المرأة المسلمة، فضموا ما سبق للادعاء بأن الحجاب لم يكن هو المقصود وحده في الموضوع، أبدا، الحجاب هو المقصود؛ فالمعارك كلها كانت حوله، والقضية المثارة من أولها لآخرها حوله، والجدل والصخب كله كان عنه، فلا داعي للهروب بادعاء الحديث أيضًا عن منع "الصلبان الكبيرة".

النقطة الرابعة: وتتعلق بحماية الفتوى الشرعية من العبث والتهريج، وضرورة البحث عن آليات لحفظ " الدين" من العبث، ليس على مستوى الأفراد، وإنما أيضًا على مستوى المؤسسات، إن الاتهامات الآن صارخة وصريحة بأن الفتاوى من المؤسسات الرسمية أصبحت تخرج وفق توجيهات سياسية، والفتاوى يتم تفصيلها حسب المقاس المطلوب، وهذه كارثة، وتعريض دين الناس للضياع، كما أنه يؤسس لفتن لا يعلم مداها إلا الله؛ لأن الثقة إذا فقدت في مؤسساتنا الدينية الكبيرة وذات الاحترام والهيبة في وجدان المسلمين وضميرهم؛ فسوف يحدث فراغ علمي كبير، لا يؤمن أن يملأه آخرون بما تشتهي الأنفس، من أول تخريب العقائد وحتى الترويج للتطرف والإرهاب الذي يفرون منه الآن.
ولقد قرأت - في نفس النازلة- مقالاً لكاتب عربي نشره في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قال فيه: إن على الفتيات الفرنسيات إطاعة القانون الجديد عملاً بالآية الكريمة (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، وأضاف الكاتب الجهبذ أن " جاك شيراك " هو ولي الأمر الحالي بالنسبة لهن!، وأظن أن الوقت لن يمر طويلاً حتى نقرأ في صحف عربية لمن يرى أن " جورج بوش " وإدارته هم أولو الأمر بالنسبة لنا أيضًا!
إن الأمانة تقتضي منا الآن أن نبادر إلى حملة واسعة للدعوة إلى إعادة الهيبة والكرامة لمؤسساتنا الدينية، وذلك يكون -أول ما يكون- بحماية استقلالها العلمي والإداري والمالي والتنظيمي، بحيث نضمن عدم خضوعها لمؤثرات السلطات السياسية هنا أو هناك، وبحيث نعزز مصداقية ما يصدر عنها من فتاوى وتوجيهات.
والجانب الآخر هو ضرورة إعادة النظر في قضية فتاوى الشأن العام، التي تتعرض لأمور تمس الأمة كلها أو الجموع الغفيرة فيها، وقد تتحدد فيها مصائر، فمثل هذه الفتاوى لا بد من قيد صدورها على مجامع علمية محترمة ومستقلة، تتناول القضايا بالنظر والتشاور والحيادية، وتخرج الفتوى وفق إجماع أهل العلم أو جمهورهم.
ولا بد من الوضوح والصرامة في تأسيس هذه المجامع الفقهية، فعضويتها مقصورة على المشهود لهم بالعلم والورع والمروءة، وأما الخبراء في الشؤون المعاونة: اقتصادية، أو علمية، أو إدارية، أو سياسية، فهم جهات معاونة واستشارية وليست لها عضوية في المجامع الفقهية؛ لأن الحاصل الآن في بعض المجامع الإسلامية أن العضوية يدخل فيها كل من هب ودب، من أساتذة الزراعة إلى خبراء البترول إلى الأطباء وغيرهم، ثم عندما تصدر الفتوى تخرج بغالبية الأصوات، ولما كان أهل العلم في المجامع المذكورة لا يتجاوزون أصابع اليدين، بين أكثر من مئة عضو، كان طبيعيًّا أن تصدر الفتاوى التي تبيح الربا والتي تشرع لبيع الخمور في بلاد المسلمين لدعم السياحة، ممهورة بتوقيع المجامع العلمية الإسلامية.


حسبى الله و نعم الوكيل


اللهم يامجري السحاب ياهازم الأحزاب يامن سبح البرق والرعد بحمدك اللهم إنصر إخواننا المستضعفين من المسلمين في كل مكان
اللهم كن لهم ناصرآ ومعينا ...اللهم يسر أمرهم..اللهم أجبر كسرهم ... اللهم تولى أمرهم .
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #2  
قديم 25-03-2005, 08:22 AM
عنتر الهوني عنتر الهوني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: libya
المشاركات: 123
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


تتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها ...
يأتي زمان على امتي القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ...


وبعد هذا تستغرب ؟؟؟

اذا حورب الحجاب في بلاد الاسلام فكيف لايحارب فى بلاد الكفر ؟؟؟

الى الله المشتكى


حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م