بسم الله .. وبه نستعين ..
أما بعد :-
العزيز / دعابيس أولاً وقبل أن أسجل ما أريد قوله هنا ( أقسم بالله العلي العظيم أنني على مذهب أهل السنة والجماعة ) ويسألني الله عن ذلك يوم القيامة .
أما ثانياً :-
مسألة معاملة الرافضة ( الشيعة ومن في طريقهم ) نحن أيها العزيز قد أمرنا في كتاب الله أن نعامل الناس معاملة حسنة وعندما تقرأ في قوله تعالى عندما يتحدث عن معاملة الولد لأبويه المشركين فقال ( وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئاً فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً .... ) وقوله تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام ( لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وغيرها الكثير والكثير في باب معاملة الكتابيين من اليهود والنصارى وما ورد في ذلك من باب التحية والأخذ بخاطرهم عند وفاة أقربائهم دون الدعوة لهم بالمغفرة ومشاركتهم الأفراح وما شابه ذلك .
كل هذا أيها الحبيب يدعوني للسؤال ( هل ديننا الإسلامي دعانا إلى معاملة المشركين والكفار بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ( الحضاري ) ونحن لا زلنا نعامل من يقولون لاإله إلا الله محمد رسول الله وإن إختلفنا معهم في أمر كذا أو كذا بطريقة أقل من معاملتنا للمشركين والكفار ، وهل نجعل تعاملنا معهم رهن بتعاملهم معنا ؟؟؟؟ هل يكونون هم القدوة لنا ونحن نسير من وراءهم ؟؟؟؟ ثم هل عاملنا الرافضة معاملة سيئة في السابق حتى نعاملهم معاملة ( كويسة ) في الحاضر ؟؟؟؟
وللإيضاح أيضاً أنا لست من المنادين بالتقريب بين المذاهب والأديان ولكنني أرى أن القدوة والمعاملة الحسنة قد تجعل المرء يغير حتى دينه فكيف بمذهبه .
كتبت هذا بقصد الإصلاح والله على ما أقول شهيد ..
ـــــــــــــــــ
عين الرضى عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدى المساويا
|