المسألة واحدة مع أغلب الدول العربية الديمقراطية و والاستبدادية , فالكل الا من رحم ربك لا تعنيه الشريعة ولا القيم ولا الاعراف شيئا في الإعلام , فالكل حر في التكلم بالثوابت الشرعية والتعدي على الذات الالهية اما الرئيس والوزير وحتى الشاويش لا يمكنك همزه بحرف .
مشكلتنا اننا اتخذنا الحرية غاية وليست وسيلة , هي وجه صبوح نتباها بها امام بعضنا وأكثر وأحسن مجال نثبت فيها حريتنا وديمقراطيتنا هو الاعلام.
لا بارك الله في اعلام اتخذ من الثوابت سلما لإثبات الذات أمام الغير.
|