مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2001, 06:25 AM
ابو اسامة ابو اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 23
Post ( قواعد الايمان بصفات الله عز وجل ) (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ احمد فريد حفظه الله تعالى في كتابه الموسوم
بـ( الثمرات الزكية في العقائد السلفية )
( قواعد الايمان بصفات الله عز وجل)
أولا : تنزيه رب العالمين عن مشابهة الخلق ، دل على ذلك قوله عز وجل : { ليس كمثله شيء } وقوله عز وجل : { هل تعلم له سميا } وقوله عز وجل : { ولم يكن له كفوا أحد }.
ثانيا : إثبات صفات الله عز وجل التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، دل على ذلك قوله عز وجل :
{ وهو السميع البصير } بعد قوله { ليس كمثله شيء } .
ثالثا : قطع الطمع عن ادراك حقيقة كيفية هذه الصفات لقوله عز وجل : { ولا يحيطون به علما }
قال نعيم بن حماد شيخ البخاري : " من شبه الله بخلقه كفر ، ومن جحد ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله كفر ، وليس فيما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيه ولا تمثيل " .
قال الامام الشافعي رحمه الله : آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله .
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله : مذهب السلف في هذا الباب واضح كغيره من الأبواب وهو وسط بين التشبيه والتعطيل ، وهو تسليم كامل لله ورسوله وإيمان بنصوص الصفات من الكتاب والسنة، وعدم التعرض لها بالتأويل بحيث تكون تلاوتها تفسيرها ، ولا يحاولون إدراك حقيقتها وكيفيتها ، لأن ذلك علم استأثر الله به ، ولا ًٌٍَُِتوهم عندهم تشبيها ولا تجسيما ، بل هي تدل على الحقائق التي تليق بالله وحده { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ، { ولا يحيطون به علما } ، { ولم يكن له كفوا أحد } ، { هل تعلم له سميا } ، كانوا ينزهون الله تعالى على ضوء هذه النصوص ولا يكادون يفهمون من الاثبات التشبيه ، ولا من التنزيه التعطيل ، هذه هي القاعدة عندهم إثبات بلا تشبيه وتنزيه بلا تعطيل ، وإنما لجأ أهل الكلام الى التعطيل والتأويل
لأن قلوبهم المريضة قد فهمت الإثبات على أنه تشبيه لله عزوجل لخلقه فقالوا بالتعطيل والتأويل .
قال الأوزاعي : كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله ـ تعالى ذكره ـ فوق العرش ونؤمن بما وردت به السنة من الصفات ، وهذا التصريح من الأوزاعي يعني الإجماع ( إجماع التابعين المبني على إجماع الصحابة المستند الى صريح الكتاب والسنة ) .
والإمام الأوزاعي أحد الأئمة الأربعة الذين كانوا في عصر تابع التابعين وهم مالك بن أنس بالحجاز ، والأوزاعي بالشام ، والليث بن سعد بمصر ، والثوري بالعراق ، وذكر الأوزاعي ذلك عندما ظهر الجهم بن صفوان منكرا كون الله تعالى فوق العرش ، وناف لجميع صفات الرب تعالى .
وسئل الزهري ومكحول عن تفسير أحاديث الصفات فقالا أمروها كما جاءت ، وروي مثل هذا الجواب عن الإمام مالك والثوري والليث فقالوا في أحاديث الصفات أمروها كما جاءت بلا كيف .
والأوزاعي ومالك والليث والثوري أئمة المسلمين في عصر تابع التابعين ، فكيف يسع مسلما أن يترك طريفة أئمة المسلمين ويتبع غير سبيل المؤمنين الذين أعرضوا عن كتاب الله وذكره واتبعوا أهوائهم { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله } .
وقال رحمه الله : وجماع الأمر أن الأقسام الممكنه في آيات الصفات وأحاديثها ستة أقسام، كل قسم عليه طائفة من أهل القبلة .
يتبع
  #2  
قديم 04-02-2001, 08:08 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

الأخ أبا أسامة

مرحبا بك أولا

ثانيا: في الكلام المذكور مؤاخذات يدل على عدم تدقيق صاحب المقال كقوله عن الصفات: حقيقة كيفيتها.

أقول: الله لا كيفية لصفاته حتى تُعلم حقيقتها أصلا, وكيف يجوز هذا على الله, فالله لا كيفية له فلا يقال حقيقة كيفيتها, إنما يقال: حقيقتها فقط وقد عدلت العبارة.

وقوله أيضا: ولا يكادون يفهمون من الإثبات التشبيه.

أقول: ولا يصح التعبير بـ: ولا يكادون. بل نقول: ويقينا ما كانوا يفهمون التشبيه.

قوله عن الذين أولوا: لأن قلوبهم المريضة.

هذا الكلام دليل على أنه قال هذا بدون اطلاع على أقوالهم فمثلا: الإمام ابن عباس وهو ترجمان القرءان أوّل الساق في القرءان: بالشدة.

وقد قال الإمام أحمد عن قوله تعالى: وجاء ربك: جاءت قدرته. قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه.

كيف يكون خلاف هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب. رواه ابن ماجه

قال الحافظ في الفتح: وأخرج البغوي في معجم الصحابة من طريق زيد بن أسلم عن ابن عمر: كان عمر يدعو ابن عباس ويقربه ويقول: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك يوما فمسح رأسك وقال:اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل. انتهى كلام ابن حجر وهذا الحديث ثابت بهذا اللفظ.

ثم قال: وقد رواه أحمد عن هشيم عن خالد في حديث الباب بلفظ: مسح على رأسي. وهذه الدعوة مما تحقق إجابة النبي صلى الله عليه وسلم فيها، لما علم من حال ابن عباس في معرفة التفسير والفقه في الدين رضي الله عنه.

وإن في قول نعيم بن حماد شيخ البخاري: من شبه الله بخلقه كفر ، ومن جحد ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله كفر ، وليس فيما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيه ولا تمثيل. انتهى تأويل إجمالي وكلام جميل, وإن لم يكن تأويلا فما فائدة صرف اللفظ عن ظاهره وتنزيه الله عن الكيف والتشبيه الذي وقع به اليهود والجهمية وغيرهم من الطوائف الضالة؟ ويدل عليه قول الإمام اسحق بن راهويه: إنما يكون التشبيه لو قيل يد كيد وسمع كسمع. انتهى وهذا هو الكفر والخروج عن الاسلام.

وقال الحافظ في الفتح: ومن طريق يحيى بن يحيى عن مالك نحو المنقول عن أم سلمة لكن قال فيه " والإقرار به واجب، والسؤال عنه بدعة " وأخرج البيهقي من طريق أبي داود الطيالسي قال: كان سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وشريك وأبو عوانة لا يحددون لا يشبهون ويروون هذه الأحاديث ولا يقولون كيف، قال أبو داود وهو قولنا، قال البيهقي وعلى هذا مضى أكابرنا. انتهى

وأخرج البيهقي عن مجاهد في قوله تعالى: فأينما تولوا فثم وجه الله. قال: قبلة الله. وهذا تأويل تفصيلي.

فكلام الأوزاعي لا يعني الإجماع على نفي التأويل بل كلامه عن إثبات الاستواء من غير تشبيه, وأرى أن أختم بهذا الكلام الذي يدل على أن التكييف مستحيل في الشرع:

في سير أعلام النبلاء: وقال احمد بن عبد الله العجلي في تاريخه حدثني ابي قال قال ربيعة وسئل كيف استوى فقال الكيف غير معقول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق

وأخرج اللالكائي عن ابن عيينة قال: سئل ربيعة عن قوله {استوى على العرش} كيف استوى؟ قال:الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم قال: سئل ربيعة... فذكره.
وأخرج اللالكائي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال له: يا أبا عبد الله استوى على العرش كيف استوى؟ قال: فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم قال: فسرى عن مالك فقال: الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وإني أخاف أن تكون ضالا وأمر به فأخرج.


  #3  
قديم 04-02-2001, 04:02 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

أضف إلى ذلك : تأويل النزول بنزول الأمر ، عن الإمام مالك رحمه الله ، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد .
وتأويل المعية بالعلم ، بإجماع العلماء ...
وتأويل العلو بالقهر والغلبة ... كما في تفسير الطبري ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م