بالمودة وكلمات مفعمة بروح الأخوة أقول لكم اهلا بكم معى نكمل سوا قطوفنا الايمانيه
الدعاء
الدعاء فيه إرتقاءات
وأكبر هذه الإرتقاءات دعاء القرآن … لأنه بأسلوب من تدعوه
والله تبارك وتعالى حين يقول لك أدعونى بكذا
فقد سَّهل عليك مشقة الإختيار … وجنَّبك إحتمال الخطأ فيه
ويكون كذلك أدعى للقبول … لأنه ليس لك فيه إجتهاد
الدعاء المستجاب عِِلمهُ عند المُستجيب
فقد لا يستجيب الله لك ليس لأنه يمنع الإجابة
ولكن لأنه يُحب لك الخير على مقدار علمه … لا على مقدار علمك
وإعلم أن ما إختاره الله لك … خيرا مما إخترته لنفسك
فدع الأمور لمُجريها … وإرفع الأمر إلى من يملكه … وإستغنى بذكر الله عن مسألتك
الذكر
أحداث الكون حين تقع عليك … فهى من الله
فإستعن عليها بذكر الله
حين يذكر الإنسان النعمة … ثم يتعالى فى الذكر … فيذكر المُنعِم
يعيش آوياً إلى ركن شديد
فلا يوجد أى حدث يستطيع أن ينال منه
لأنه غير معزول عن الحق الأعلى
فالإنسان يخور أمام الأحداث إن واجهها بذاته
أما حين يواجهها بربه وبخالقه … فلا حدَثْ
لا كَـــربَ وأنــــتَ رَب
والذكر هو الشرف … والصالح منه هو النافع
يقول أمير الشعراء أحمد شوقى-
إن الحياة دقائق وثوانى فإحفظ لِنفسك بعد موتك ذِكرها فالذِكر للإنسان عُمر ثانى
تأبى المواهب فالأحياء لا يستوون ولا الأموات أكفاءُ
والناس صِنفان موتى فى حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياءُ
والذين عاشوا الله … أى أنه دائما معهم
فحين يجلسون معاً يتعالمون فى باب العرفان وباب الفيض … فيدلون على بعض
فيقول بعضهم
الله يعلم أنى لست أذكره إذ كيف أذكره إذ لست أنساه
عند ذكر الله فى نفسك … فكل شىء يتضائل فى نظرك فى الحياة
فعندما تصيبك أى مصيبة مهما علت على أسبابها
تدرك أن لك رب فوق الأسباب ويخرق الأسباب … فينجى بالمهلُك ؟؟؟
عندما رمت أم فرعون إبنها فى البحر
خافت من موت محتمل … وألقته فى موت محقق
ولكن مع الخاطر الربانى ألقيه فى اليم فذلك أمر منتهى
اخوكم فى الله الشيـــــــــــــــــــخ عادل