السلام عليكم
اخي زمن الاصلاح,ادا كان هدا المدهب يشمل المسلمين وغيرهم
فقولكم < لكن عندما نتكلم في البعد الأخلاقي فلا يهمنا ماذا تكون ، سوف نسأل فوراً هل أنت عادل ومحب للعدالة >فهدا الكلام ليس على اطلاقه,لان العدالة قسمان..
عدالة الغريزة وعدالة الشريعة
اما عدالة الغريزة.
فيجتمع فيها البار والفاجر.مثاله تعادل كفتي الميزان اي ما لا يختلف فيه اثنان .
اما عدالة الشريعة
فلا يعتقدها الا من رضي بالله ربا وحده لا شريك له من اهل الاسلام,فاحكام وحدود الشريعة الاسلامية عادلة ,وهدا ما لا يقبله الا المسلمون.
وبالتالي لا يمكن التحدث عن هدا المدهب.
اما ان كان,هدا المدهب,محصورا فقط في المسلمين فهو ليس الا تقبل الاختلاف و التنوع ونبد التعصب للراي واحترام التخصص .وهدا ما يدعو اليه دعاة الخير من العلماء و الائمة.
والسلام
|