مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > الخيمة الرياضية
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-08-2003, 08:15 AM
daimon x96 daimon x96 غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
الإقامة: اخر الكرة الارضية على ايدك اليمين
المشاركات: 1,344
إفتراضي «تجنيس» النجوم المغاربة يشكل أمل المنتخب الفرنسي في حصد ألقاب مونديال باريس

سلامات


«تجنيس» النجوم المغاربة يشكل أمل المنتخب الفرنسي في حصد ألقاب مونديال باريس



تجنس الرياضيين ظاهرة تتوسع مع الايام لتشمل معظم الالعاب، في مختلف الدول الغنية، التي تستقطب طاقات بلدان العالم النامي لتتاجر في مواهبها ومؤهلاتها، وتحصد بعرقها انجازات تضخم رصيدها الدولي.
وبالنسبة للرياضيين المغاربيين بالتحديد، يعرف العالم اليوم ان نجم نجوم المنتخب الفرنسي لكرة القدم هو الجزائري زين الدين زيدان، وكابتن المنتخب الفرنسي للرغبي المغربي عبد اللطيف بنعزي، والنجم الذي تعول عليه ألعاب القوى الفرنسية في مونديال باريس 2003 هو الجزائري المهدي باعلا. واقدام الرياضيين او ارغامهم على الدفاع على راية غير رايتهم الوطنية الاصلية لم يكن في وقت من الاوقات قابلا للتصور. فذاك نوع من الخيانة العظمى.
لكن الدول العظمى، التي تصنع التاريخ والنجوم والاعلام ومعظم مواد الاستهلاك، هي نفسها التي تصنع القوانين الدولية، رياضية وغير رياضية، لذلك بادرت القوى الاستعمارية، منذ عشرينات القرن العشرين، بتجنيس اكبر المهارات التي اكتشفتها في البلدان الخاضعة لسلطتها.
وبذلك فان ظاهرة تجنيس العدائين المغاربيين، ليست وليدة اليوم. ففي خزانة الالقاب الدولية لدى فرنسا هناك ذهبية الجزائري الوافي بوغرا في أولمبياد أمستردام 1928، وهناك ذهبية وثلاث فضيات أولمبية فاز بها الجزائري علي ميمون عكاشة، الذي فرنسه المستعمرون ومسحوه وسموه آلان ميمون. بل ان المنتخب الفرنسي للعدو الفريفي (اختراق الضاحية)، من 1923وحتى منتصف الخمسينات، كان مشكلا بالكامل من جزائريين ومغاربة. غير ان عملية التجنيس، التي توقفت بشكلها الاجباري عقب استقلال دول المغرب العربي، لم تفتأ ان ظهرت بشكلها الاختياري الذي استغل معه عديد من العدائين فرصة وجودهم في بلاد غربية للمشاركة في تظاهرة دولية، فاختفوا عن الانظار الى حين مغادرة الوفود الرسمية لبلدانهم، ليصبحوا في وضعية غير قانونية، سرعان ما تتم قوننتها بفضل التجنيس. بل وهناك عداؤون لم ينعموا بفرصة موافقة منتخب وطني او مدرسي او جامعي، فتسللوا من منفذ الهجرة السرية على متن «قوارب الموت» عبر مضىق جبل طارق، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
فعدد العدائين المغاربة المجنسين، تقدره احدى الصحف المغربية بأكثر من 120 عداء وعداءة في 15 دولة، من بينها اسرائيل. من الولايات المتحدة الأميركية الى استراليا وعبر معظم بلدان أوروبا الغربية، وبعض دول الخليج العربي، يوجد اليوم عداؤون من المغرب والجزائر بصفة خاصة، يحملون جنسيات بلدان المهجر الرياضي.
في الدورة السابقة من بطولة العالم، في ايدمونتون 2001، شارك في سباق الماراثون الفرنسيون محمد الزهر وعبد الحكيم باجي والعربي الزروالي وعبد الله بحار، والأميركي خالد الخنوشي والاسباني كمال زياني. وهم ستة متجنسين مغاربيين في سباق واحد.
واليوم، يتأسف المسؤولون الرياضيون في البلد المنظم لأن مونديال باريس سيشهد غياب الفرنسيين المتألقين عبد الله بحار ومحمد الوردي وادريس المعزوزي لظروف مختلفة. وبالتالي فكل آمال فرنسا في هذا الموعد الهام، الذي تحتضنه العاصمة باريس، باتت معلقة على المهدي باعلا، الذي تمكن قبل اسابيع من تحطيم الرقم القياسي الفرنسي في الـ1500 متر (3 د و30 ث و97ج.م) قبل ان ينتزعه منه فؤاد شوقي بفارق 17 حزءاً مئوياً في الثانية. وكان الرقم السابق مسجلا باسم مواطنه ادريس المعزوزي المغربي المجنس قبل عامين. غير ان باعلا، الجزائري الاصل، يقوده قدره الى منافسة سيد التخصص لمغربي هشام الكروج الذي لا يترك له فرصة اهداء ذهبية السباق للبلد المنظم.
ويشار هنا ان الكروج نفسه، كان في يوم من الايام على وشك حمل الجنسية الأميركية. ويتذكر انه فاتح والدته في الامر فقالت له «اذا كنت تقصد أميركا للدراسة فلا بأس، واذا كنت تسعى لحمل جنسية اخرى غير جنسيتك الاصلية، فعليك ان تبحث لك عن أم اخرى». فكان هذا الحوار البسيط كافيا لابن الثامنة عشرة آنذاك ان يعدل عن فكرة التجنيس.
والخلاصة، بانسبة للمسؤولين المغاربة، ان العداء الذي لا يجد له موقعا في المنتخب المغربي او الجزائري، يلجأ الى المنتخب الفرنسي، الذي يعتبر اليوم مزيجا من المغاربة والجزائريين والسنغاليين والسيراليونيين وغيرهم... ـ يعتبر العداء خالد الخنوشي من ابرز المتجنسين المغاربة.
لم يسمع به الرأي العام الرياضي في بلاده الى بوصفه «العداء الأميركي الذي حطم الرقم القياسي العالمي للماراثون»، كان ذلك في شيكاغو عام 1999. ساعتان وخمس دقائق و42 ثانية، كانت كافية لتعزيز «أمركة» هذا الشاب المغربي.
اما المهتمون من أسرة العاب القوى المغربية فكانوا يعرفون الخنوشي عداء متوسطا. شارك مرة ضمن المنتخب الجامعي المغربي في بطولة جرت في أميركا، فتعمد التخلف عن الوفد، كما فعل كثيرون غيره، ولم يعد حتى اصبح أميركيا من حملة الارقام القياسية العالمية.
ـ العداء محمد مغيب، بطل العالم في العدو الريفي وصاحب عدة ارقام قياسية أوروبية، بدأ مسيرته في مدينة خريبكة المعدنية (شرق الدار البيضاء). وخلال مجموعة من المشاركات مع المنتخب المغربي الأول لم يحقق شيئا يذكر، حتى ان وفرة العدائين المنافسين لم تترك له مكانا في المتخب المغربي. وجاءته فرصة للتجنيس فأصبح بطل بلجيكا وأوروبا في المسافات الطويلة، وان بأرقام لا تصل الى مستوى العدائين المغاربة.
وفي الملتقيات الدولية ظل يكتفي بربح السباقات التي لا يشارك فيها نخبة المغاربة والكينيين، لكن محمد مغيث فاجأهم جميعا وانتزع الميدالية الذهبية في بطولة العالم للعدو الريفي في مراكش، ليصدح النشيد الوطني البلجيكي، في سباق حل فيه أول المغاربة في المركز السادس.
ـ رقية مراوي، بعد مشاركات متوسطة في المنتخب المغربي، توصلت بعروض اغرتها بالتجنيس حيث تألقت فرنسيا، وان لم تحقق انجازا دوليا يذكر.
ـ اديس المعزوزي واسماعيل الصغير، هاجرا صغيرين الى فرنسا مع أسرتيهما. وجيء بهما الى المنتخب المغربي، حيث كانت لكل منهما مشاركات طيبة، لكن الاغراءات الفرنسية جذبتهما للجنسية الفرنسية حيث تتوفر لهما فرص اكثر لتسيد الساحة الأوروبية، المعروفة بتواضع مستواها في المسافات المتوسطة والطويلة.
بين الرفض والقبول لا يستسيغ الرأي العام الرياضي، في بلدان المنطقة، ان يقوم مغاربي بحمل راية اجنبية في المحافل الدولية، ولا يرفع راية بلده الاصلي، حيث نشأ وتلقى تكوينه الرياضي.
لكن خبراء العاب القوى المغربية يرون الامر عاديا. عداء يحقق توقيت «المينيما» لكنه يحتل المركز السابع على المستوى الوطني، وليس له حظ في المشاركة الدولية مع منتخب بلاده، بينما الفرص سانحة امامه للاختيار بين ان يصبح بجرة قلم، فرنسيا او اسبانيا او انجليزيا او أميركيا او استراليا او.. ما يشاء من البلدان التي تدفع اكثر.
ولا يخفي هؤلاء ان منطلق الواقع يخالف منطق الاخلاق. لكنهم يؤكدون ان اهون انواع التجنيس، التي يمكن ان يتعرض لها بلد من البلدان النامية، هو هجرة الرياضيين. ويعللون قولهم بأن الدول لا تصرف في تكوين عداء دولي مقدار واحد من ألف مما تصرفه على اعداد طبيب او مهندس او... وفيما تخلف هجرة الأدمغة فراغا مهولا في بلدانها الاصلية، فان كل ما يفعله العداء المتجنس هو افساح المجال لسواه.
ففي بطولة العالم لألعاب القوى لا يسمح للبلد الواحد بأكثر من ثلاثة مشاركين في التخصص الواحد، ومن السهولة بمكان ان يتوفر البلد على اكثر من عشرة عدائين مؤهلين، كما حصل للمغرب خلال المواسم الماضية، وكما حصل لكينيا منذ عقدين.
فالدنماركي الأسود، ويلسون كيبكتر، لم يحمل جنسية هذا البلد الاسكندنافي لزرق عيون أهله، وانما لأن المنتخب الكيني كان يعج بالنجوم الذين يتنافسون في تصفيات محلية للحصول على موقع قدم في منتخب بلدهم. وعندما فقد كيبكيتر الامل في دخول المنتخب الكيني، استجاب لاغراء دنماركي يؤهله ليكون نجم بلده الجديد.
المدرب المغربي عبد القادر قادة يقول في تصريح خاص «اذا نظرنا اعداد المغاربة الذين يهاجرون الى كندا، بمعدل لا يقل عن عشرين ألف، معظمهم من الأطر (الكوادر)، وخاصة منهم الأطباء والمهندسون الذين تصرف عليهم اضعاف ما تصرفه على العدائين. لا يبقى من اللائق ان نتحدث عن هجرة العضلات ولا نتحدث عن هجرة الادمغة».
وعلى نفس الوتر يعزف عزيز داودا، المدير الفني المغربي، مسجلا ان 900 ألف شخص يغادرون العالم العربي كل عام، بينهم دكاترة وعلماء وأطباء ومهندسون في مختلف التخصصات. ويعلق «ليت لو يهاجر كل العدائين، وتبقى الكفاءات والمهارات والعقول المهاجرة».
=





x96
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م