إن كان حقاً رحمه الله قد وثق بلارا فالواضح أنها محل ثقة
أما وأنها اتضح أنها لا محل ثقة ولا يحزنون فكيف نعيد نشر مزاعمها؟
وكيف يقدم سياسي محنك مثل الحريري على مثل هذه التصريحات؟
والذي أظنه والله أعلم أن النظام السوري لا علاقة له بمقتل الحريري لأنه محاصر يريد السلامة وليس بوارد استثارة خصومه عليه.
مع العلم أن الأنظمة العربية قاطبة لا تتردد إن استطاعت في استعمال الحديد والنار مع كل من يخاصمها إن كان عربياً إن أمنت العقاب-وهذا ليس حال النظام السوري الآن- لأننا في غاية الوحشية مع بعضنا وغاية اللطافة مع غيرنا.