أزمة مواجهة.........بين الطرحوالرفض
الحوار اليوم هو من روح العصر وأحد ظواهره المهمة ووسيلة إنسانية لمعرفة الواقع والدخول في مجال التفاهم والإقناع ولم يكن أبداً من مظاهر العنف والاستبداد.
ولا بد لكي يأخذ الحوار مداره في المجتمع ويؤدي دوره في تحقيق التواصل بين بني الإنسان أن يتوافر له مناخ من القدرة على التواصل وحرية التعبير والاعتراف بالطرف الآخر للحوار.
وافتقاد الحوار لعنصر (الاعتراف) يولد نوعاً خطيراً من الحرمان عند الإنسان لا يعالجه إلا الحوار الهادف القادر على مناقشة المواضيع بأساليب سليمة وروح أخلاقية عالية فهذا ضروري للقيام بالعمل الجماعي،فمن خلاله تتم عملية تحديد الاختلافات والفوارق وإيجاد نقاط اللقاء ومن ثم الالتقاء عليها.
مع تحيات لطيف