مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-01-2002, 04:11 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي قصيدة النثر والحداثة !!

http://www.werith.com/vb/showthread....4666#post14666
أخي تركي
أنا أشاركك في فتح الأبواب على مصاريعها لكل أنواع الإبداع ولكني أختلف معك في التزام مرجعية الألفاظ التي نطلقها على ألوان الإبداع المختلفة، وعندما أقرأ في ما تفضلت به أجد يتسنم من الجمال ذروته، وهو فوق الشعر بكثير ولكن يا سيدي هو ليس شعر، وكم من الشعر ما النثر أشرف منه. والسؤال لماذا الإصرار على تسمية الأمور بغير ما تعارف عليه أهل اللغة. هل إذا سمى الغرب بعض نثره قصيدة ينسحب ذلك علينا تلقائيا.
ثم لا أخفيك يا أخي أن في النفس شيئا من ترويج أساطين الحداثة العرب للكفر الصريح ومناداتهم بتحطيم الثوابت العقدية والفكرية واستعمالهم لفظ الجلالة استعمالا لا يليق بمؤمن. فليت القوم تركوا الأمر في الساحة الفنية وحدها، وإن طلبت الدليل أمطرتك بأدلة.
وهنا أعود إلى الى تلك المقارنة عندما قلت لك إن قصيدة بلا وزن ولا قافية هي مثل فلسطين بلا جليل ولا نقب. وهنا سأستطرد في أوجه الشبه بين هذين الموضوعين

1- إن قولنا إن فلسطين هي ما بين النهر والبحر لا يعني أننا ننادي بإفناء الآخر، بل ننادي له بأن يلتحق ببلاده وأهله ويتسمى باسمهم ويترك فلسطين لأهلها.
وكذلك ما يسمى بقصيدة النثر لم الإصرار على تسميتها بقصيدة، إن لكل كتابة حقها بالحياة تحت اسمها وجنسها، أليس في النثر وأنواعه ما يليق بها ويستوعبها.
2-قولك ( إن قصيدتنا العربيـّة الـمعاصرة تلبس ثلاثة فساتين، إن صحّ التـّعبير: فستان العـمود، وفستان التـّفعيلة، وفستان النـّثر.) شبيه بقولهم إن فلسطين تلبس ثلاثة أثواب إسلامي وعربي وعبري، وهذا صحيح ولكن هناك ثوبان متجانسان إلى حد ما هما الثوب الإسلامي والعربي والأمر بينهما يستوعب الخلاف كالذي بين الشعر وشعر التفعيلة، أما الثوب العبري فهو ثوب قسري يخالف طبائع الأشياء وهو مفروض بالقوة ضد طبائع الأشياء، شأن فستان .القصيدة الذي نلبسه للنثر. ولا أقصد هنا وجه الصراع بل تميز الأشياء من حيث اختلاف تسمية الأنواع والأجناس.
إنني أرى في تسمية النثر الذي يرتدي ثوب الشعر الخاص به وهو القصيدة كتسمية شاذ من جنس يرتدي زي الجنس الآخر ويصر على أنه ينتمي إليه. ونرى على الفضائيات من هؤلاء الرجال من يتزيا بزي الإناث ويصر على أنه أنثى بل وقد يقوم ببعض العمليات الجراحية ليبدو كذلك، وما أشبه ذلك بكتابة النثر في أسطر متقطعة ووضع بعض النقاط والقول هذا يجعله شعرا. وهنا لمن يقول المهم هو روح الشعر لا شكله أقول : ذلك تماما ما يقوله المتغيرون من الجنسين بأن المهم أحاسيس الشخص الأنثوية - في حال الرجل - لا شكله ومظهره.

3- الحداثيون يضيقون بالشعر - هل تريد دليلا ؟؟-، (ولا أقول العمودي) فهو الأصل وعلى من يبتدع سواه أن يبحث له عن تخصيص، وكأنهم لا يرون مجالا من ناحية منطقية في مسمى الشعر لاستيعاب النوعين معا، وهم في هذا محقون، صحيح أن بعض الطيبين منهم - مثل أخي تركي- يتسامحون مع الشعر غير النثري ويقولون لنهبه بعض مساحة الشعر، وتشبه هذه المساحة ما يهبها بعض المسمين حمائم في الكيان الغاصب لأهل مسمى فلسطين.أما الغالبية الكاسحة منهم -شأن عالبية الحداثيين - فلا ترى في فلسطين مجالا لغير ذاتها، بل إنها لترفض اسم فلسطين رفض الحداثيين للشعر غير النثري.
4- الحداثيون في قولهم قصيدة النثر وتفضيلها على قصيدة غير النثر أشبه بمن يميز نتف الوطن عن سائره بتسمية النتف فلسطين العظمى أو فلسطين الشريف.

5- القول بمراعاة إيقاع التطورات في التغير في قضية ((التسميات)) في الأدب أشبه بالقول بمراعاة هذا الإيقاع في موضوع التسميات في فلسطين.

6- هل إذا أطلق الغرب على فلسطين ونثره الفني إسمي إسرائيل والقصيدة نحن مضطرون لمجاراتهم ودخول جحور ضبابهم؟؟

7-الغرب يناصر الكيان الغاصب باعيباره واحة الديموقراطية والحداثيون يناصرون ما يسمونه قصيدة النثر باسم حرية الإبداع.

8- هؤلاء الذين يقولون بالمحافظة على ثوابت جوهر الشعر فيما أسموه قصيدة النثر يذكرونني بمن لا زالوا يزعمون أنهم محافظون على ثوابتهم لم يتنازلوا عن شيء منها، وأما قضية إلغاء (وكودكة) ميثاقهم فهي قضية بسيطة لا تتعدى إلغاء الوزن والقافية من الشعر

إن أوجه الشبه العديدة هذه تشي بأن وراء أكمة الحداثة ما وراءها، وهو باب له من الشواهد ما لا تسعه الصفحات الطوال.

ألخص موقفي: (((((إنني مع كل أنواع الكتابة والإبداع ))))) بل مستعد للموافقة على أن ما يكتبه البعض من كلام جميل غير موزون وغير مقفى يفوق في جماله شعر المتنبي ولكنه ليس شعرا، كما أن بعض الشعر سخيف جدا ولكنه شعر سخيف.

إنني مع حياة الغاصبيت في بلادهم خلف البحار أو من حيث أتوا، إنني مع تسمية الأمور بأسمائها، إنني مع تسمية الخيانة باسمها مهما ساقوا في سبيلها الناس ليضحوا تحت سقف الشبر لنا والميل لهم.

الفضيلة يا سيدي تتعلق بالإنسان بجنسيه فالرجل قد يكون فاضلا والمرأة قد تكون فاضلة، ولكنهما جنسان لا جنس واحد، فهل من توقيرنا للمرأة الفاضلة أن ندعوها رجلا؟؟ ألا تجتمع الفضيلة والأنوثة، ألا يجتمع الجمال والإبداع والنثر؟؟ هل كل كلام جميل يجب أن يسمى شعرا ؟؟؟

أكرر إعجابي بصنفي كتابتك بل بأصنافها جميعا وإعجابي قبل ذلك بلطفك وتهذيبك وسعة صدرك.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 26-01-2002, 11:44 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي سلاف
الرابط يوصلك إلى من يخبرك بانك لم تقم بالدخول!
سأعيده فاضغط عليه تر..
http://www.werith.com/vb/showthread....4666#post14666
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 27-01-2002, 07:45 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي محمد ن.

هذه كانت مشاركتي، ولا شك أن القراءة في السياق أوفى، وقد كتبت لإدارة المنتدى مقترحا تيسير ذلك.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 28-01-2002, 03:56 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

ما جرى في الميدان الأدبي العربي كان أن قيمة الشعر النثري حازت على الاعتراف وقيمة الشعر العمودي سحب منها الاعتراف
السبب هو أن دعاة الشعر العمودي ينتمون إلى الثقافة السائدة وشعرهم معترف به في هذه الثقافة وهذه الثقافة غير معترف باعترافهامن قبل الثقافة المسيطرة!
لذلك فالشعر النثري هو شعر السلطة الثقافية المسيطرة أما الشعر العمودي فهو شعر السلطة الثقافية السائدة وبينهما حوار الطرشان.
لم أجعل لتسمياتي طابعاً تقويمياً بل سميت بالشعر العمودي والشعر النثري النصوص التي يسميها أهلها هكذا..
وعن مفهومي "الثقافة السائدة" و "الثقافة المسيطرة" تكلمت في هذا المقال"ثقافة النماذج المفروضة"
فمن أحب أن يشرفني باهتمامه بما تقدم من قولي يستطيع أن يعود إليه على الرابط:
http://hewar.khayma.com/showthread.p...%D1%E6% D6%C9
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 28-01-2002, 05:28 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي محمد
تحية

http://www.sakifah.org:22222/vb/show...1218#post49111


http://www.werith.com/vb/showthread....4849#post14849
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 29-01-2002, 10:42 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

(ردي في منتدى الشعر المعاصر)

الأخ الكريم تركي عامر،

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع، وهو باب كثر طارقوه، وقل المتفقون فيه.

وأتمنى أن يكون صدرك رحبا للمخالفة، وقد أسهب موافقوك في إبداء تأييدهم، فاسمح لي بذكر رأيي هنا.

1. إذا نظرت إلى الشعر المسمى بشعر النثر، من حيث المبنى -خصوصا- فإنك تجده امتدادا من نثر العرب، وليس فيه في هذا الباب تجديد، فما هو التجديد في أن تكتب نثرا؟ وقد يقول البعض أن الجديد فيه هو من حيث المعنى، فهو يتحدث عن معاصر أمتنا، وعن الواقع لا الماضي، ولكن حتى هذه لا نستطيع أن نقول أنها تجديد، حيث أن النثر كان دائما يتحدث عن معاصر الأمة، الذي قد نعتبره الآن ماضيا. وإذا لم تصدقني في كون (شعر النثر) قديما ليس بجديد، فما لك إلا أن تنظر في المقامات وفنون النثر العربي المختلفة، واسمح لي أن أعتبر التجديد الوحيد فيه هو كتابته على شكل سطور وليس متصلا كما كان يفعل العرب.

2. هل النثر إبداع؟ بالتأكيد، فإن من النثر ما يفوق ألف شعر، ولا أدري لماذا يشعر البعض من خلال تسمية النثر نثرا أنه انتقاص له؟ ولعل مثال أخي السلاف في الفرق بين الرجل والمرأة أجمل ما سمعت، فلكل منهما جمال يتناسب مع جنسه، ولا يمكن أن نحكم على جنس بمقاييس جمال جنس آخر، ولذلك فإننا -أهل الشعر العمودي إن شئت- إذا حكمنا على (قصيدة النثر) بمقاييس الشعر فإننا نراه دون المستوى، ولكنا إذا حكمنا عليه بمقاييس أهل النثر، فإننا نعتبره عندها إبداعا.

3. إذا كان النثر موجودا من قديم، فلماذا نصر على أن ننسب (قصيدة النثر) إلى غير والدها، ولماذا نصر على أن نزيل الحواجز بين الأجناس، ونوحـّد المختلفات التي لا تقبل التوحيد.

4. قد يقول البعض أن المشترك بين (قصيدة النثر) والشعر هو الروح (حيث أنهما لا يشتركان في التقيد بالوزن ولا القافية)، فيقول إن (القصيدة النثرية) مليئة بالصور والأخيلة، وفيها من الشعور المصاغ في الكلمات تماما كما هو الحال في الشعر العمودي، ألا ترى معي أن قائل هذه المقولة يبخس النثر العربي حقه، فكأنه يدعي هنا أن هذه الأمور كلها لم تكن موجودة في النثر العربي إلى أن أتت (قصيدة النثر)، وبذلك فإنه لا يمكن أن تكون هذه النثرية الإبداعية وليدة النثر العربي الخالي من الإبداع، وبذلك فإن علينا أن نضمها إلى الشعر العربي بطريقة أو بأخرى.

5. الأختلاف كما تفضلت هو اختلاف على المسميات، وهناك مجال للحرية، ولكن حتى الحرية لها حدود، فهل من الحرية أن يقول الرجل أن التفاح برتقال وأن البرتقال سفرجل؟

وفي النهاية فإني لن أنسى أن أشيد ببعض ما يكتبه الشعراء في المنتدى المعاصر، فأنا وإن كنت أخالفهم في تسميته شعرا، إلا أني أوافق في كونه أدبا راقيا.

تحياتي للجميع

عمر مطر
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 30-01-2002, 03:29 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

وكان ردي هناك

أخي تركي
أضحكك الله كما أضحكتني بإصرارك على تجاهل ما أكرره أنا وأخي عمر. وأسعدك كما أسعدتني بسعة صدرك ودماثة خلقك.
ما مثلتَ له يا أخي قسمان أحدهما نثر جميل والآخر شعر سيء
وأود أن أختم مشاركتي في هذا الموضوع بهذا التمثيل الذي أرجو أن يضحكك،
القصيدة للشعر كالشارب للرجل، وإصرارك على قصيدة النثر لأنه جيد كمن يقول شنب المرأة لأنها فاضلة، ولن تنجح في استدراجي لأكثر من ذلك مهما قلت
والسلام.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م