إقتباس:
خوارج ! مشبوه ! فئه ضاله ! ومن قال لك ان ابو محمد الانصاري مسلم
|
وهذا
ايضا
إقتباس:
أظن أن هذا الكاتب الجاهل لا يعرف شيئا عن الدعم و التمويل السعودي الدائم و المستمر لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر التنظيمات الخيرية السعودية و حسابات البنوك المفتوحة التي يتم ضخ الملايين إليه لتمويل المقاومة الفلسطينية
و لولا ذلك التمويل ممن أسماهم هذا الجاهل حامد العلي بـ"الفئة الضالة" لما كان هناك مقاومة و لما كان لحماس جيش من 15 ألف مقاتل في غزة
كما أنه لولا قيام الأردن بالقبض على عنصري موساد و مبادلتهم بالشيخ أحمد ياسين و الحصول على علاج خالد مشعل من التسمم لكان أحمد ياسين إلى الآن في السجن و خالد مشعل قد توفي منذ سنوات
أما الوطنية فحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب وطنه حينما التفت إليها بعد خروجه منها و قال :"لولا أهلك أخرجوني ما خرجت"
فمن هو ذو الفكر الضال التعيس أيها المشبوه حامد العلي الذي لا نعرفه إلا عبر منتديات الإنترنت ؟
|
فيا أيها
العربي سعودي
ومن هم على نهجك وخطاك
اتق الله تبارك وتعالى فيما تقول كما تتقيه فيما تفعل وتعمل..
واعلم أن الحكم في أمور الدين هو من حق الله تبارك وتعالى فلا تتجرأ على حقوق الله
وقد أُمِرتَ أن تحفظ لسانك عن أذى المسلمين بأقل من أمر التكفير.. فكيف بك و أمر التكفير بالهوى
و تذكر كلما أردتَ أن تتهجم على فئة من الأمة الإسلامية مهما ظهر أنها تخالف أصول الشريعة قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم"
وتذكَرْ حديث العبد الذي يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا، من سخط الله، تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا
وتذكر كلمات طيبة لشيخ الإسلام ابن تيمية قال فيها :
(
إن الكلام في الناس لا يكون بظلم ولا بجهل، وإنما يكون بعدل وبعلم ..)
فالعدل واجب على كل أحد لكل أحد في كل حال
(
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
فلا تدفعك عداوتك مع مخالفيك في المنهج أن تتجرأ و تظلم و تخرجهم من دائرة الإسلام.. بل عليك بالعدل.. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
(
لَا يَحْمِلَنَّكُمْ بُغْض قَوْم عَلَى تَرْك الْعَدْل فِيهِمْ بَلْ
اِسْتَعْمِلُوا الْعَدْل فِي كُلّ أَحَد صَدِيقًا كَانَ أَوْ عَدُوًّا)
و تذكر قول الله تبارك وتعالى :
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(ق:18)
و إن لم تعرف حكم الله تعالى في الفئة فتوقف ولا حرج عليك.. فلأن تتوقف خير لك من الإقدام على أمر قد تبكي عليه يوم القيامة
و اعلم أن تلك الطائفة مهما بقي بها حكم الإسلام فلها حق عليك عظيم ولو خالفتك في منهجك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه"
وقال:
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
والمؤمن ليس بِلَعَّان ولا فاحش ولا متفحش.. فطهّر لسانك من اللعن و التكفير.. واعلم أنه ليس هناك أفضل من الكلمة الطيبة.. فهي أقرب للنفوس.. و أبلغ في الوصول.. و أعمق في الأثر..
فيا أخي الكاتب.. ألا تحب أن تكون قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهو القائل
"إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة، أحاسنكم
أخلاقا. وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة
أسوأكم أخلاقا، الثرثارون المتشدقون المتفيقهون".
وهو القائل
"خياركم أطولكم أعمارا و أحسنكم أخلاقا".
والقائل
"إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا".
و القائل
"إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار" .
وهو القائل
"إن الفحش والتفحش ليس من الإسلام في شيء، وإنّ أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا"