إحدى أجمل روائع الأستاذ المبدع خشان خشان, عالم العروض ومهندس الحروف
وجدتها فقلت انقلها لكم بعنوان (( مشروع ابتسامة )) آملة ان تكون منبر مناداة لعودة استاذنا الفاضل الى مضارب خيامه التي اشتاقت اليه
(1)في البيت تورية، كأنما هي قصيدة، رويها العين، وحركة إعرابها الكَحَلُ وهو السوادُ الذي يعلو منابت الأشفار خِلْقةً
(2) رتل : تنسيق
(3) اللَّصُّ: فِعْلُ الشيء في ستر، والمراد الحركة الضئيلة من الوجنة لا تكادُ تُرى.
(4) فَلْتَبِلي: أي فلتمطري شديدا، من الوبْل، وترددت بينه وبين القول يا أمطارُ إنهمري، وفي تتابع همزات القطع في كل من (إعصف) و(أمطار) و(إنهملي) ما يمثل جو الهياج، ولكن الهملان المطر بصمت، والوبل المطر الشديد فآثرت ما يناسب المعنى على ما مقتضى الإيحاء الصوتي.
(5) مؤْتَزِرا: حال وهي ذات دلالة أبلغ منها مرفوعةً، وفي هذا نظر إلى قوله تعالى :" وهذا بعلي شيخا"
(6) الكِيَل: الكيلومترات.
(7) وخض : طعن
(8) أبَلٌ : إثم
(9) ترددت في عجز هذا البيت ثم تذكرت قول الشاعر ( لعله أبو تمام )
ردا على من كاد به عند الخليفة منتقدا قوله في البيت الأول:
إقدامُ عَمْرٍ فـي سماحةِ خالدٍ --- فـي حلـم أحنفَ فـي ذكاءِ إياسِ
لا تنكروا ضربي له من دونه --- مثلا (حصورا ؟) فـي الندّى والباسِ
فالله قد ضرب الأقل لنوره --- مثـــلا مـن الـمشكاة والنبراسِ