أثر انتفاضة الأقصى على الاقتصادي الإسرائيلي
صرح الإرهابي الصهيوني (ناتشمان كلايمان) المتحدث باسم طيران (العال) الاسرائيلية أن أعمال العنف الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من شهر ألحقت بسياحة العدو الإسرائيلي أضرارا بالغة وأن الشركة ستتكبد – من جرائها - بصورة مؤكدة خسائر في عام 2000.
وحدد خسارة (العال) لما يتراوح بين 20 و30 مليون دولار، لهذا العام قبل أن يقلص موسم العطلات اليهودية في أكتوبر (ت1) معظم تلك الخسائر أو يمحوها كلها.
ويعزو (كلايمان) سبب احجام عشرات السائحين عن السفر الى الأرض المقدسة إلى صور العدوان الإسرائيلي اليومية على الفلسطينيين.
وقال: (اننا نتحدث عن خفض تبلغ نسبته 15 في المئة في السياحة الوافدة في شهر أكتوبر (ت1) إننا نتحدث عن 50 ألف حالة إلغاء حجوزات. وبالأخذ في الأعتبار نسبة الخمسة عشرة في المئة تلك فان الرقم كبير إلا أنه لا حل قريبا كما حدث في أزمات سابقة).
ونفذت (العال) عددا من الاجراءات لخفض التكاليف مثل تجميع الرحلات الجوية واستخدام طائرات أصغر وتخفيض العمالة الموسمية. إلا أن هذه الخطوات لن تكفي للحيلولة دون تكبد الشركة لخسائر في نهاية العام.
وإلى الأمام يا أطفال الحجارة. فأنتم تقدمون ما عجزت عنه جيوش مجهزة بمليارات الدولارات ولكنها ... عاطلة عن العمل.
|