سنتناول السبع المنجيات من صور القرآن الكريم...في كل حلقه سنتناول صوره معينه وفائدتها...
(في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء)
قال ابن كثير في تفسيره:يقال لها فاتحة الكتاب خطأ,وبها تفتح القراءة في الصلوات ويقال لها أيضا
(أم الكتاب))عند الجمهور ذكره أنس والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك.
قال الحسن وابن سيرين:إنما ذلك اللوح المحفوظ:وقال الحسن:الآيات المحكمات هن أم الكتاب,ولذا كرها أيضا أن يقال لها:أم القرآن.وقد ثبت في الصحيح عند الترمذي وصححه عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الحمد لله رب العالمين أم القرآن,وأم الكتاب,والسبع المثاني والقرآن العظيم,ويقال لها:الصلاة,ويقال لها:الرقية,وسماها ابن عباس أساس القرآن.
وسماها سفيان بن عيينه(بالواقية)وسماها يجيى بن كثير(الكافية).
كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة
(أم القرآن عوض من غيرها وليس من غيرها عوض عنها))ويقال لها:سورة الصلاة والكنز.ذكرهما الزمخشري في كشافه.
وهناك فرق بين السام بدون تشديد الميم والسام بتشديدها فالأولى الموت.ويقول ابن الأثير في غريب الحديث:وفيه
(لكل داء دواء إلا السام))يعني الموت وألفه متقلبة عن واو.ومنه الحديث
(إن اليهود كانوا يقولون للنبي:السام عليكم يعني الموت ويظهرون أنهم يريدون السلام عليكم)).
أما السام-الذى تشدد ميمه-فهو ما يصيب الجسم بالتسمم.
قوت القلوب
qoot20@hotmail.com