بعد القضاء على الدولة الصفوية على يد الخلافة الأسلامية العثمانية
سارع المسلمون الى قطع رأس الأفعى التي ما دأبت الى دب الفتن والقتل بين المسلمين ورأس هذه الأفعى كان للأسف في احدى المناطق اللبنانية ولا نريد هنا الدخول بأسم المنطقة ولا الغوص في هذا التاريخ بل نريد أن نسلط الضوء على احدى أكبرعملية تغيير ديموغرافي في منطقة البقاع والجنوب في لبنان في أواخر القرن السابع عشر, حين بادر عدد كبير من الشيعة في لبنان ( المتاولة) بتغيير دينهم الى المسيحية وبالتحديد المارونية كونها كانت من أهل الزمة وكان هناك اتفاقيات دولية لحماية هذه الطائفة في وجود الارساليات والقنصليات الأوروبية في هذه المنطقة.
وأيضا العديد من هذه العائلات تحولوا الى الدروز كون هذه الطائفة لديها حكما ذاتيا ( المتصرفية)
والعائلات التي استطعنا احصائها في البقاع فقط هم:
- جعجع
- كيروز
- رحمة
- سكر
- تابت
- يزبك
- طربيه
- مقداد
- حبشي
وبعد الحرب الأهلية التي دارت بين الدروز والموارنة عام 1860 عادت بعض العائلات الشيعية الى المجاهرة بعقيدتها والبعض الآخر عاد بعد تصدع الخلافة الاسلامية ولكن العديد منهم حافظ على مسيحيته وذابت العقيدة مع مرور الزمن وأشهر هولاء قائد ما يسمى القوات اللبنانية المسيحية سمير جعجع