أدب ميموزا

[سلاف]

أستاذتي (الله يستر)
أنت والخيمة لكما من الواجب المتبادل على بعضكما أن تعودي لها، وسواء أخذ الإخوان باقتراحي بإيداع إبداعكم في سجل الخيمه الذي ربما أعيدت تسميته بسجل الأدباء ذلك أنك والأخ سامي والأخ عبد ربه لكم من الإبداعات ما لا يقل عن الشعر إن لم يفقه.
ونحن بصدد تصفية القلوب وجمع الشمل ثانية أرجوك أن تعودي. وهذا شروع بتجميع بعض مشاركاتك على أمل أن تعودي فتكمليها.

--1-- (عن طه حسين)
كتاب ( تحت راية القرآن ) للعلامة / مصطفى صادق الرافعي .
يتناول الكتاب المعركة بين القديم والجديد ، وهو عبارة عن مقالات الأدب العربي في الجامعة ، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي للدكتور / طه حسين ، وإسقاط البدعة الجديدة التي يريد دعاتها تجديد الدين واللغة والشمس والقمر .
ويفضح فيه الرافعي أباطيل من يهاجمون العربية وينتقصونها وهم يوالون في مذهبهم هذا سادتهم من المستشرقين الذين أرادوا السوء بلغة القرآن ، فرد الله كيدهم في نحورهم ، وقيض لهذه اللغة من يذب عنها ، وينافح دون عرضها .
الكتاب جدير بالقراءة ، فهو يعالج عين ما نعانيه نحن الآن ، من هجمة شرسة على أشرف اللغات . الكتاب من منشورات /دار الكتاب العربي وقد صحح أصوله /محمد سعيد العريان
جزاه الله خيراً
---
طه حسين كان صنيعة الغرب ، وتلميذهم الذي بزهم في محاربة قومه ، والدعوة إلى نبذ قيم الإسلام الحنيف ، إسلاميات طه حسين ومنها ( على هامش السيرة ) و( علي وبنوه ) وغيرها ، لم تؤلف خدمة للدين ، وإنما طعناً فيه ، فكانت هذه المؤلفات حرباً شعواء على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحسب من يريد الاطلاع على حقيقة طه حسين أن يطالع كتب العلامة محمود شاكر رحمه الله تعالى ، أو أنور الجندي أو د. محمد محمد حسين ، فقد أماطوا اللثام عن حقيقة الرجل ، وفضحوا زيف ما نادى به من أفكار المستشرقين وأذنابهم .
______________________________
ارتقوا باللغة ((وبالخيمة))

عزيزي / عبادي .
جميل انتماؤك للخيمة ، والأجمل أن نرتقي بمستوى كتاباتنا فيها ، فالعبرة ليست في الكم ، وإنما في الكيف ، ليس مهماً أن تمتلىء الخيمة بالمشاركات التي لا طائل منها ، ولكن ما يعنينا أن نفيد ونستفيد من وجودنا هنا.
أن نجود أساليبنا ، ونرقى بلغتنا الجميلة .
----
الأخ الكريم / حاتم عبدالقادر الخطيب
نقلت لنا أشواقك من خلال ما كتبت ، ولكن القالب الذي صببت فيه هذه الأشواق لم يسعفك لتصويرها تصويراً أدبياًّ معبراً .
عليك بتطوير أدواتك في الكتابة الفنية .
وأرجو أن يتسع صدرك لما كتبت .
وفقك الله تعالى
----
الأخ الكريم ... راعي الخيمة
هناك بعض الأخطاء النحوية التي أرجو تصويبها في الموقع .
1) أضف رد جديد
الصواب : أضف رداًّ جديداً
2) يجب أن تكون مشترك حتى تضيف موضوع أو رد
يجب أن تكون مشتركاً حتى تضيف موضوعاً أو رداًّ
ملحوظة أخيرة :
أرجو إعادة النظر في ألوان حوار الخيمة ، فهي قاتمة جداًّ .
---
الاخ الكريم / راعي الخيمة
أرجو أن تضيف لحوار الخيمة العربية ميزة تعديل ما يكتب الأعضاء ؛ لأنها عملية أكثر من تصويب الأخطاء في موضوع جديد .
وجزاك الله خيراً
__________________________________
.--3--(ميموزا ودايم المقاتل)
بعيدة شواطىء السلامه ... والليل أرخى دونها ظلامه
وقاربي الصغير يا سيدتي ... يلومني وأرفض الملامه
نعم أنا مغامر وحالم ... ولا يبيع عاشق أحلامه
لتعصف الرياح فوق قاربي ... فلن تري للخوف بي علامه
في زمن الردة يشقى مسلم ... ولا يخون لحظة إسلامه
من ديوان ( خماسيات إلى سيدة المحبة )
شعر : د. مانع سعيد العتيبة .
---
الصديقه ميموزا:
شكرا لك على هذه المشاركه الرائعه..
الحقيقه اني لم اقرأ من قبل للدكتور مانع سعيد العتيبه ولم أسمع به الا بعد أن غنى له الفنان الكبير كاظم الساهر..
ولكن يبدو اني سأبدأ البحث عن دواوينه قريبا..
تحياتيDAYEM. دايم المقاتل وتد الخيمة
---
2000-05-07 12:46 ص آلمني أيها الصديق أن تكون مقاتلا ، وتضيع وقتك في سماع العبث المسمى غناء ، د. مانع شاعر رائع وجدير بالقراءة المتمعنة ، وبإمكانك أن تزور موقعه : www.drmana.com ميموزا وتد الخيمة
---
اولا:
اذا كنت تري ان الغناء (عبث) فهذا شأنك..؟؟ ولكنه لا يعطيك الحق بنقد الاخرين لمجرد انهم يستمعون للطرب الاصيل..عزيزتي لا أريد أن أدخل في اشكالية الغناء ولكن أقول لك أن الغناء هو من أوصل الدكتور مانع وغيره من الشعراء الكبار لما هم عليه من شهره لان الغناء في عصرنا الحالي هو بوابة التعريف بالشاعر ولو كان غير ذلك لما لجأ اليه خالد الفيصل او غازي القصيبي وكذلك نزار قباني..الخ .
ثانيا:
شكرا على الموقع وسأزوره ان شاء الله .
تحياتي DAYEM. دايم المقاتل وتد الخيمة
---
أين نقدي هذا ؟؟ يبدو أيها المقاتل أنك ممن يخلطون في فهم المصطلحات ، قلت ما قلت بناء على ما رسمته في ذهني للمقاتل لا أكثر .
الأمر الأهم من قال إن الغناء أوصل الشعراء الكبار للناس ، القارىء الحصيف المثقف لا ينتظر أن يغنى الشعر ليعرف الشاعر ، هذا الشيء يوصل الشاعر للعوام فقط ، الذين يعتمدون في ثقافتهم على الغناء .
والقصيدة عنما تغنى تخدم المغني لا الشاعر الذي نظمها ؛ لأن العوام يمجدون المغني وينسون الشاعر ، وبهذا يسرق المغني مجد الشاعر .
والشعراء الذين استشهدت بهم لجؤوا للغناء ؛ ليحقق لهم مآرب في نفوسهم ، وإلا فهم ليسوا بحاجة له ليعرفهم الناس .
ولنناقش حكم الغناء ، فإن كنت طالب حق ، فارجع إلى تفسير الآيات الكريمة الآتية :
الآية 64 من سورة الإسراء ، والآية السادسة من سورة لقمان ؛ لتقرأ أقوال مفسري خير القرون فيهما .
وارجع إن شئت إلى كتاب ( تحريم آلات الطرب ) للمحدث العلامة / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، أو كتاب ( حكم ممارسة الفن في الشريعة الإسلامية ) لصالح بن أحمد الغزالي .
وأما إن كنت صاحب هوى فلا أملك لك إلا الدعاء .وفقك الله تعالى ورعاك . ميموزا وتد الخيمة

[سلاف]

..