مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > وقائع من الواقع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-01-2002, 07:25 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أتي أحد الأمراء - أحسبه من العهد الأموي بامرأة من الخوارج - والخوارج كما تعلمون كان في صفوفهم كثير من النساء اللواتي ضربن مثلاً في الشجاعة وحسبكم بغزالة التي تحدت الحجاج ونذرت لله أن تصلي ركعتين في مسجد الكوفة وبرت بنذرها ولم يجرؤ الحجاج على منازلتها فعيره الشاعر بقوله المشهور:
أسد علي وفي الحروب نعامة..فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الضحى؟..بل كان قلبك في جناحي طائر
ومنهن الفارعة بنت طريف ولله درها..أخت مالك بن طريف ورثته بقصيدتها الرائعة وأبياتها التي لم تزل ترددها الأيام:
أيا شجر الخابور مالك مورقاً! ..كأنك لم تجزع على ابن طريف
فتى لا يحب المال إلا من التقى..ولا الزاد إلا من قنا وسيوف
فقدناه فقدان الربيع وليتنا..فديناه من فتياننا بألوف

المهم..
جيء الأمير المذكور بامرأة أسيرة من الخوارج وكان من الجفاة الجهلة فقال لها:
ما أخرجك يا عدوة الله ؟ألم تسمعي قول الله عز وجل:
كتب القتل والقتال علينا..وعلى الغانيات جر الذيول؟
فقالت له: أخرجني جهلكم بكتاب الله!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م