الإخوة الأحبة فى الله /
1 - الموضوع جيد جدا ، "وكفى بالموت واعظا" ... وبارك الله فى طارحته ، ورحمنا الله جميعا أحياء ، وعند موتنا .
2 - العنوان عليه مؤاخذة !!! ... قراء الموضوع ينقسمون قسمين ::: قسم سيدخل للموضوع ويقرأه ويفهم ما المقصود منه ::: وقسم آخر سيمر على العنوان ولا يهتم ويكتفى بالدعاء للمرحوم .
ماذا يمثل العنوان فى هذه الحالة للقسم الثانى ؟؟؟ ... ألا يمثل له كذبة ؟؟؟ ... طبعا سنقول أن نية الكاتبة حسنة ، نعم هذا صحيح ، ولكن إذا جئنا للآية الكريمة "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7}" ... أين تقع هذه الكذبة ؟؟؟ هل ".... خيرا يره" ، أم ".... شرا يره" ؟؟؟ ... ولماذا نثقل ميزاننا يوم القيامة بسيئات من السهل جدا تلافيها ؟؟؟ وربما يكون تلافيها هو الذى سيزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة لنفوز .
لا تستصغروا السيئات ، ومن باب أولى الحسنات ، فقد يكون لإحداهما أثر كبير فى الميزان يوم القيامة ، بحيث يميل الميزان ليدخلك الجنة بإذن الله .
3 - جمعنا الله سبحانه وتعالى جميعا إخوانا على سرر متقابلين ، فى جنات النعيم ، وتجاوز عن هفواتنا وعفا عنها ... وتقوى الله سبحانه وتعالى وفعل الخيرات خالصة لوجهه الكريم ، أحب إلى من الإستغفار المقيد بمشيئته سبحانه وتعالى ، فـ "...... إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" وعد جازم ، غير أن رحمته وسعت كل شئ .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 03-01-2006 الساعة 08:42 PM.
|