نبذة
تحتل السعودية أربعة أخماس شبة الجزيرة العربية لذلك فان كل طرف من أطرافها يختلف في طبيعته و بيئته و اسلوبة في الحياة وحتى لهجته ولكن على الرغم من هذا الاختلاف فهي تظل دولة واحدة وقلب واحد و هي كبلد ثاني لكل عربي و مسلم و لن يشعر الزائر العربي و المسلم بالغربة في هذا البلد و خاصة أنها بلد يحوى اشرف بقعة على هذه الأرض
اهم المدن
مكة المكرمة و هي أولى الحرمين فيها ولد المصطفى علية السلام و منها بعث و فيها بدأت دعوته المباركة للعالمين أجمعين و الأماكن المقدسة في السعودية تحظى باهتمام كبير من قبل حكومة المملكة العربية السعودية و التي تسخر جهودها و كافة طاقاتها لكي تسهل على زوار بيت الله أمورهم .
و الزائر الذي مر علية وقت على آخر عمرة له سيلاحظ الفرق الكبير بين زيارته قبل بضع سنين و زيارته الأخيرة فالحمد لله لقد أصبحت زيارة مكة المكرمة و المدينة المنورة من اسهل ما يمكن حاليا فإذا كنت عزيزي الزائر تتمنى حج أو عمرة فلا تترد فلم يعد الأمر شاقا عليك .
و زيارتك لرياض عاصمة المملكة العربية السعودية سوف تبهرك بجمالها وحداثة عمرنها و ما وصلت إلية من تطور كما أن أسواقها و مرافقها السياحية تتميز بالذوق الرفيع و بالمحافظة على العادات و التقاليد الإسلامية السمحة و خاصة أن معظم المرافق السياحية و الأسواق يمنع فيها الاختلاط و تخصص أيام للعائلات و أيام أخرى