http://alsaha.fares.net/sahat?14@173.ccefawdtnYt^0@.eefdbbc
عن الساحات السياسية موضوع : مكالمة تسوى الدنيا وما فيها
======================================
في هذا الاتصال الهاتفي اخبار لا تسر الا كل مؤمن يحب الله وروسوله ، ويريد نصرة الدين ،
قال الأخ : أولاً : نحمد الله عز وجل على ما نحن فيه من نعمة عظيمة ، فالمعنويات مرتفعة جدا ، والنفوس بنصر الله عز وجل واثقة ومستبشرة ،
قال : أما وضع مدينة جلال آباد فإن وضعها آمن تماما ، وأنها تخضع لسيطرة الشيخ الفاضل : يونس خالص ، وهو أحد علماء الأحناف ، الذين يتبعون في ولائهم للأخوة في حركة طالبان ، ولم تسقط كما أشيع ، بل ويوجد فيها مجموعة من المقاتلين ذوي الكفائات العالية ،
وأما كابل : فإن إخلائها جاء بعد دراسات للوضع ، اختار معه الأخوة الانسحاب ، والحمد لله أنه تم وإن كان وقع فيه شيء من الأخطاء إلا أنه جاء موفقا في غالبه والحمد لله ،
وأما مزار شريف : فإنه استعيدت من قبل مقاتلي طالبان ، وهي الآن في سيطرة الاخوة من طالبان ، ويسيطرون عليها سيطرة تامة ، ومما يؤكد ذلك أن الشمال لا زال قويا بتواجد مقاتلي طالبان والمجاهدين فيه ، حيث لا تزال قندز بكاملها مع ضواحيها مع المجاهدين ، والقتال فيها عنيف جدا ، فلو كان الشمال سقط بكامله مالذي أعجزهم عن أخذ منطقة قندوز ؟
قال الاخ : وفي عملية كبيرة حول مزار شريف ، قتل عدد كبير من مقاتلي الشمال ، مع مجموعة من قوات التحالف ، ولدينا - بحسب إفادته - لدينا عدد كبير من الأسرى ، ومنهم مجموعة كبيرة من قوات التحالف الغربي ، من ذوي البشرة الحمراء ، هذا غير من قتل منهم في اثناء المعركة ،
قال : وأما كابل : فإنها الآن في مشكلة كبيرة ، والسبب أن كل فصيلة من الفصائل أخذت منطقة ، طامحت فيما بعد أن يكون لهم قصب السبق في الحكم ، وهي تدار الان من اربع فصايل كل فصيلة لا يمكن ان تتنازل للآخرين ، وهم : مجموعة سياف ، ومجموعة رباني ، ومجموعة دوستم ، ومجموعة من الشيعة ، تقاسم مناطق كابل ،
قال الاخ : والاخوة المجاهدون في الايام القادمة على وشك تجهيز عملية كبيرة ، ستسمعون عن تفاصيلها وتفاصيل النصر ، وستشاهدون بأعينكم ، ما يقر العين ، ويشرح الصدر ، ويشفى القلب ،
قال : ونطلب منكم الدعاء ، والدعم المادي ، ولا سيما دعاء القنوت وفي الوتر ،
قال : أبشركم أننا لا زلنا بقوتنا ومعنوياتنا مرتفعه جدا ، والمقتالين من الحركة من الافغان او من الانصار يملأون أرض أفغانستان ، وهم الآن يعدون لعمل عسكري ترونه قريباً ،
قال الأخ : ولا تلفتوا لما يذاع وينشر في الاذاعات والصحف ، فوالله ان وضعنا لا زال كما عليه والحمد لله ، بل ونحن الان في صدد الهجوم واسترداد كل ما أخذ ، وترك مدينة كابل ليس النهاية ، بل هو بداية نهاية الفصائل المتعادية التي لا تسطتيع ادارة شيء من الامور فيها ،
ولله الحمد تحت سيطرتنا مناطق كثيرة جدا ، كاملة بكل قراها ومدنها ،
هذا خلاصة ما دار ،
تنبيه : الأخ أحد المعنيين في افغانستان بكثير من الأمور ، وهو ليس شخصاً عادياً ، بل له ثقله ووزنه هناك ، ويعرفه القاصي والداني ، وهو أحد من له أيادي بيضاء كثيرة جدا على الشعب الأفغاني ، ولن ينسونه أبداً ،
والله الذي لااله الا هو : أنني على ثقة بما قاله هذا الأخ ، ومؤمن بكل حرف منه ، ليس لأنه هو الذي قال هذا الكلام لي ، لا ، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول ( كتب الله لاغلبن انا ورسلي إن الله قوي عزيز ) ، وهؤلاء المجاهدين أرادوا نصرة الدين ، ورفع الشريعة ، ووالله لينصرنهم الله ، تحقيقا لا تعليقا ،
والله اكبر ، والعزة لله .