15-08-2007, 03:06 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 15
|
|
وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ
وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
قال تعالى
({ وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلَقَآءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ }
ترى ما هو الضلال في الأرض؟؟
هل هو بمعنى عدم الإهتداء إلى الطريق؟؟
بالطبع لا--لأنّ عدم الإهتداء في الطرقات والبلدان لا يترتب عليه الإعادة أو عدم الإعادة في خلق جديد
هم يقولون أإذا ضللنا في الأرض أإنّا في خلق جديد---
إذن لا بد أن يكون معنى " ضلّ في" "إختفى في" ليترتب الجواب على الشرط ترتيبا معقولا--
هم يستنكرون أن يجمعوا خلقا جديدا بعد أن تذوب عظامهم ولحومهم داخل الأرض مختفيّة بين ذرّات التراب--وإنكارهم هذا دال على كفرهم بلقاء ربهم
قال الفرّاء رحمه الله في كتابه معاني القرآن
(والمعنى فى {إذا ضَلَلْنا فى الأرْضِ} يقول: إذا صارت لحومنا وعظامنا تراباً كالأرض. وأنت تقول: قد ضلّ الماءُ فى اللبن، وضلَّ الشىءُ فى الشىءِ إذا أخفاه وغلبهُ.)
أرأيتم المعنى الدقيق لقوله تعالى--؟
أوليس بعض النّاس يحسبون المعنى هو الضياع في أرجاء الأرض ؟؟
أرأيتم كيف أنّه يتوجب عليكم الرجوع إلى تفاسير أكابرنا قبل الخوض في آيات الله
http://attaweel.net/vb/showthread.php?t=562
__________________
]
|