برزت مؤخرا صورة تنتشر عبر الانترنت تُظهر ثلاثة شبان يقتادون رهينة في عام 1979، يُقال أن أحدهم هو الرئيس الايراني الجديد.
وهذا هو تحديدا اللغز الذي يشغل صحف اليوم رغم نفي مكتب احمدي نجاد تماما لهذه الادعاءات.
ونقلت جميع الصحف تأكيد رهائن سابقين بأن الرئيس الايراني كان من بين الخاطفين الذين، يُذكر أنهم احتجزوا 52 رهينة أمريكية في طهران لحوالي 15 شهرا مطالبين واشنطن بتسليمهم الشاه.
وقد قال أحد الرهائن السابقين والذي كان كولونيل في الجيش الأمريكي: "هذا هو الرجل . لا شك في ذلك. يمكن أن تجعلوه أشقرا أو أن يحلق لحيته، ألبسوه بذلة، وسأتمكن رغم ذلك من التعرف إليه."
هذا ولم تتعرف رهائن أخرى على الصورة كما نفى البعض ضلوع أحمدي نجاد بالعملية-الأزمة.
وقد اعتبرت الـ"اندبندنت" أن نفي ايران لهذا الموضوع كان قاطعا ، ما قد يُظهر "وعي ايراني لتأثير تأكيد هذا الخبر على العلاقات الايرانية-الأمريكية."
وهذه هي النقطة التي أثارت جميع الصحف الأخرى لاسيّما في إطار جهود الأوروبيين للتوصل لتسوية بشأن ملف ايران النووي.
فقد كتبت الـ"ديلي تلغراف" أن "تطلعات الاتحاد الأوروبي بشأن الوساطة مع ايران تبدو اليوم أكثر سوادا. إلا أنه وبالرغم من ذلك، لا يجب التأسف على جهود كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. فقد ظنوا أن المفاوضات ستقوي معسكر المعتدلين في صفوف نظام الملالي."
وأضافت الصحيفة: "يبدو ان التركيز الآن سيتحوّل من الوساطة إلى التفكير بفرض عقوبات على ايران من قبل مجلس الأمن في الأمم المتحدة. "
أما الـ"تايمز" فقد شدّدت على أنه إذا ما ثبُتت صحة الخبر، "فسيكون لذلك تداعيات ديبلوماسية خطيرة."
وأضافت: "يُمكن ان يؤدي ذلك إلى تعقيد جهود بريطانيا وفرنسا وألمانيا لفتح حوار مع القيادة الايرانية الجديدة."