مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-04-2006, 04:17 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي كلمة المجاهد الأستاذ خالد مشعل ردا على انصار كاديما


في مهرجان ذكرى إحياء استشهاد القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه.



أيها الإخوة والأخوات أيها الأحبة في ذكرى الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي شيخ فلسطين وأسد فلسطين والأمة نترحم عليهما، وعلى كل الشهداء واختصاراً للوقت إخواني ذكروا شهداء الفصائل جميعاً عليهم رحمة الله، إنجاز حماس ثمرة لدماء الشهداء جميعاً وليس لشهداء حماس وحدهم، وأنا أقول في هذه اللحظة كم هي فلسطين القضية والشعب بحاجة إلى طاقة الشيخ أحمد ياسين اللامحدودة، وطاقة الرنتيسي هذا الأسد الهصور، كم فلسطين اليوم وهي تتعرض للحصار بحاجة لطاقتهما عليهما رضوان الله.

إنها سنة الله وأنا واثق أن الشيخ والرنتيسي لو عاشوا حتى اللحظة لكانا يقودان هذه المسيرة التي جمعت بين السياسة والمقاومة وبين السلطة والجهاد، ولكن أبناء حماس وأبناء المقاومة على العهد ماضون أوفياء لدماء الشهداء إن شاء الله.

أيها الأحبة أنتم ترون هذه الأيام العالم كله تكأكأ علينا بظلمه وعدوانه، إسرائيل تغتال تقتل وتحرض علينا وتحاصر وتحجب عنا مالنا مال الضرائب، وأميركا بظلمها _ قاتل الله أميركا قاتل الله هذا العدوان الظالم الذي نعلم أن قدرة الله أعظم منه، ومن أميركا _ أميركا اليوم أيضاً تظلم شعبنا وتحاصره، ولكن ما يحزننا أن أوروبة هذه القارة القديمة ذات الحضارة والتاريخ التي تعرف المنطقة سارت خلف ركاب أمريكا وإسرائيل _ عيب يا أوروبة، عيب أن تجوعوا شعب فلسطين _ هذا الموقف المشين من إسرائيل وأميركا وأوروبة وبعض من يسير بركابهم هذا الموقف يريد كسر إرادتنا، يريد أن نستسلم ونخضع لشروطهم، وكما قال أخي الدكتور الزهار الذي نرحب به على أرض سورية، والذي هو اليوم عبّر عن حكومة الشعب الفلسطيني لتعلموا نحن اليوم نقدم نمطت جديدا من الحكومات، نقدم نموذجاً مشرّفا من السلطة لتكون مع الشعب ومن الشعب كما هي السلطة في سوريا الأسد التي ما خذلتنا ووقفت إلى جانبنا.

أيها الإخوة والأخوات أقول: هم يريدون كسر إرادتنا وفرض شروطهم علينا، ونحن نقولها كما تقولها جموع الشعب الفلسطيني وتقولها فصائل المقاومة وتقولها جماهير شعبنا في الداخل والخارج، لا للخضوع لشروطهم، الجوع ولا الركوع، الجوع ولا الركوع.

هذا موقفنا هذا شعارنا، لن نعترف بإسرائيل فشرت إسرائيل فشرت والله لن نعترف بهم، وتخيلوا إسرائيل بما تملكه من سلاح ومن دعم دولي ظالم تفتقد الثقة بنفسها تريد اعتراف حماس تريد اعترافا من كل فلسطيني، فشرت إسرائيل كل فلسطيني لا يعترف بإسرائيل، ولكن يا إخوتنا نحن نعلم أن إسرائيل وأمريكا تريدان ظلمنا، ويسعون لحصارنا ويجوعونا.

ولكن بعض أبناء شعبنا وجلدتنا يتآمرون علينا، يقومون بخطة مدروسة للإفشال، اليوم لم يأن الأوان لنكشفهم ونفضحهم، وأنا أقول من هذا المنبر سيأتي يوم قريب سنكشف كل الحقائق، سنضع شعبنا وأمتنا أمام ما يفعله هؤلاء الأذناب، الذين يضحون بمصلحة الوطن، لا أقول من أجل مصلحتهم الشخصية، ولكن يصبون جهودهم من أجل خدمة العدو، يسهمون في تجويع شعبهم وفي الفلتان الأمني، سيأتي يوم نكشف الحقائق، ماذا فعلوا؟، ما الذي يفعلونه على أرض الواقع.

الذي يجري على الأرض الفلسطينية ليست حكومة ظل، حكومة الظل في الديمقراطية الغربية هي حكومة حزب معارضة تستعد عندما تستلم السلطة، ولكن اليوم هي حكومة موازية بل هي حكومة بديلة تسلبنا صلاحيتنا وحقوق شعبنا، ولكن هؤلاء الذين يعارضون، المعارضة حق طبيعي يعارضوننا ويخالفونا كما عارضنا في الأمس، هذا حق، ولكن فرق بين المعارضة و التآمر إن الذي يجري تآمر سيأتي يوم نكشف كل الحقائق، ماذا يفعل هؤلاء؟.

وكما قال أخي الدكتور الزهار وقالها غيره كذالك، مخطئٌ من يظن أن إفشال ما يسمّى بحكومة حماس هي حكومة الشعب الفلسطيني الشرعية المنتخبة رغم أنف كل الحاقدين، أقول من يقول أن بإفشال هذه الحكومة ستفتح الطرقات له بعد ذلك، أن يأتي على السجاد الإسرائيلي الأمريكي الأحمر، نقول له ليس هناك طريق يؤدي للوصول إلى السلطة إلا صناديق الاقتراع، نعم كما وصلنا من حق غيرنا أن يصل عبر صناديق الاقتراع، حق مكفول لكن الانقلاب العسكري الأمني مدعوماً بالصهاينة والأمريكان لن يكون، والشعب الفلسطيني سوف يفشل المؤامرة، ولذلك ندعوا جماهير شعبنا الفلسطيني أن تفشلوا المؤامرة، أن تمشي على الأرض، ولا تسمح لمن يقامر بمصلحة الوطن، وهنا أخاطب الشرفاء في حركة فتح وهم كثر من الكوادر والقيادات، أقول لهم: اليوم يوم التمايز.

أنتم تعلمون قبل غيركم أن هناك من يتآمر علينا، ابتعدوا عنه وانحازوا عنه، نحن وإياكم في قارب الوطن إن غرق غرقنا جميعاً وثقتنا بكم كبيرة، يا شرفاء فتح في الداخل وفي الخارج وقفة وطنية، وشرف اليوم و أقول للذي أراد سلب حكومتنا صلاحياتها الأمنية، وأخذ عنها أجهزتها الأمنية وعين كما يشاء، أقول لهؤلاء ما السبب الذي دفع أخانا اليوم وزير الداخلية للاجتماع مع الفصائل و شكل قوة أمنية؟ من أجل حماية الوطن، ومن أجل الشعب ومنع الفلتان الأمني الذي لا يخدم إلا إسرائيل، أقول لهؤلاء تريدون أن ترحمونا لا يريدون رحمة الله أن تنزل علينا.

أقول لهم واليوم يلغون قرار وزير الداخلية بحجة القانون، القانون مع الحكومة، من حق الحكومة أن تشكل مجموعات لحماية الوطن، وخاصة أنها مجموعات مخلصة جاءت بلا رواتب وبلا مخصصات وليست كالمجموعات والتشكيلات الأجيرة التي تشترى وتباع بالمال، التي شكلها غيرنا من قبل لا نقبل قراراتكم، إن الذي يريد منع الحكومة الفلسطينية من أن تضبط الأمن وتشكل قوى ضابطة للأمن من جميع الفصائل إنه يريد شاء أم أبا من حيث أريد أو لم يرد.

معناها يريد مزيدا من الفلتان الأمني لأن خطة الإفشال قائمة، فلتان أمني سحب صلاحيات وترك الحكومة معلقة بالهواء مع ترك الحصار المالي، يأخذ أطنابه وتركوا لنا الخزائن فارغة والديون تثقل كاهل الحكومة، أما في الساحة العربية ففي العرب خير كما أشار إخواني على رأسهم سورية التي اليوم والـأمس قالها وزير خارجيتها إن سوريا في موقفها من فلسطين، لا تخشى أحداً ولا تجبن، وقالها إن سوريا في دعمها للشعب الفلسطيني لا تخجل من أحد بل، هي اليوم أكثر حماسة من قبل.

هذا هو الموقف السوري الذي يمثله الرئيس بشار الأسد وكل أركان الحكومة والشعب و الحزب، وتحية للأستاذ أبي جهاد عبد الله الأحمر، الذي جاء في هذا المهرجان ليعبر بحضوره عن موقف سوريا سوريا الأسد سوريا الشعب سوريا التاريخ، تحية لسوريا تحية لإيران تحية للسعودية تحية لقطر، تحية للجامعة العربية تحية لموسكو لروسيا تحية لكل الأحرار في العالم الذين رفضوا أن يشاركوا في مؤامرة الحصار والتجويع.

وأما في المنطقة من حول فلسطين ممن يمكن أن يشارك بصورة أو بأخرى في حصار الشعب الفلسطيني والإساءة إليه، فهؤلاء أيضاً من حيث أرادوا أم لم يردوا، إنهم يشاركون في حصار الشعب، وستأتي اللحظة التي نكشف كذلك كل الأوراق كل الأوراق واليوم أيها الأحبة في المنطقة العربية والإسلامية اصطف فسطاط المقاومة والممانعة والأصالة والتحرر و الانعتاق من الأمريكان والصهاينة، وفسطاط التبعية والخذلان والتآمر والانبطاح والعجز والاستسلام للأعداء، فعلى الأمة أن تختار على الأنظمة أن تختار في اصطفافها، على الأمة أن تلحق بركب القيادات والدول الشريفة التي وقفت مع الحق وقالت لأمريكا لا وألف لا.

أيها الأحبة يفكرون أنهم بحصارهم سوف يربكون حماس في قصة الرواتب، حماس عندها برنامج عندها برنامج أولاً برنامج يتعلق بالهموم الوطنية، قضية القدس التي يراد الآن السيطرة الكاملة عليها، تهجير شعبنا، قضية حق العودة، قضية هدم الجدار، قضية تفكيك المستوطنات قضية استعادة الحقوق والأرض، قضية مقاومة الاحتلال، قضية الإفراج عن تسعة آلاف أسير وأسيرة من الأبطال في سجون العدو هذه أولويات حكومة حماس، والمقاومة الفلسطينية وأيضاً أقول أيها الأحبة اسمعوها البعض قلق قليلا " أين تذهبون تحكون عن المقاومة؟ من يوم استلمتم الحكومة لا توجد مقاومة ؟! ", أقول لهؤلاء كل ما نفعله اليوم مقاومة حينما نرفض الاعتراف بإسرائيل مقاومة، حينما نرفض الخضوع للشروط الأمريكية الصهيونية مقاومة، حينما نوفر الغطاء للعمليات الاستشهادية، ولكل أشكال المقاومة هذه مقاومة، حين نرفض إدانة المجاهدين وإدانة العمليات الاستشهادية كما أدانها من سبقنا، حينما نفعل كل ذلك مقاومة.

ومع ذالك إسرائيل تحاول أن تفرض إيقاع المعركة وتوقيت المعركة، المعركة قائمة وحماس سيعلم الجميع كيف ستدير المعركة بالطريقة التي تختارها، ونحن اليوم وزير داخليتنا يلتقي بالفصائل، يقدم النمط الآخر حكومتنا صحيح لا تمارس المقاومة نفسها حيث تقوم بتوزيع أدوار الحكومة، تحكم والفصائل تقاوم، ولكن حكومتنا خيمة كبيرة تحمي مجاهديها ويستظلون بظلها المقاومة قائمة، وأقول لإخواني في الفصائل، أخونا أبو جهاد الدكتور طلال بارك الله فيه، دعانا أن نفتح الأبواب وأبوابنا ونوافذنا مفتوحة لحكومة وحدة وطينية، مفتوحة لبناء منظمة التحرير مفتوحة لبناء الوحدة الوطنية.

أيها الأحبة نقول هذا ليس من منطلق خوف ولا عجز لا والله كما قلتها مراراَ إخوانكم في حماس لا يسألون علن الدنيا، لا يخافون إلا الله حماس، يأخذون توجيه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك "، لكن اليوم نريد أن نعزز الصف الوطني نريد أن نسير في المسيرة معاً نريد أن نحمي شعبنا معاً ننجز حقوقنا معا، ونقاوم الاحتلال معاً، نريد فك الحصار الدولي معاً، وأيدينا ممدودة لكل جماهير شعبنا.

اليوم البعض يقول لك المرحلة أكبر من حماس نسمع الملحدين والمشفقين، حماس لا قبل لها في هذا الحصار، أقول لهم باختصار إن لحظات التحول الكبرى لا تمر إلا عبر مخاضات كبرى

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 28-04-2006 الساعة 04:32 AM.
  #2  
قديم 28-04-2006, 04:18 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إن السير الوئيد برتابة قاتلة، لا تصنع بطولات، ولا تصنع معجزات، و لا تحدث التحولات الكبيرة التي نرجوها إذا أردتم تحرير فلسطين كل فلسطين، إذا أردتم التخلص من الاحتلال إذا أردتم مشروعاً عربياً إسلاميا في المنطقة، لا بد من مخاضات كبرى، شرفنا في حماس أننا في قلب فلسطيني وشرف الشعب الفلسطيني أنه يقود هذا المخاض مهما كان الثمن.

أقول للشعب الفلسطيني بالداخل والخارج: أيها الشعب العظيم ما بخلت بتضحيات وما توقفت عن مقاومة، ولا يوجد إلا الصبر هذه معركة الله هذه معركة الإيمان اليوم.

يا شعب فلسطين أنا أعرف البعض متألم، ويقول أن إخواننا العرب اليوم البعض منهم مقصر معنا ويعيشون في ترف ونحن نعيش على الهواء؟!!.

أقول لكم ألا يكفيكم ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال للأنصار في غزوة حنين بعد أن أخذوا في أنفسهم على حبيبهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ وزع الغنائم على غيرهم من المؤلفة قلوبهم، فأخذوا في نفوسهم على حبيبهم، ماذا قال لهم؟ قال لهم خطبة أبكتهم فمما قال لهم علية الصلاة والسلام: ألا تحبون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتعودوا بمحمد برسول الله إلى المدينة , وأنا أقول لأهل فلسطين ألا يكفيكم شرفاً أن يشغل الناس بالملذات وتشغلون بالجهاد، ألا يكفيكم شرفاً أنكم على أرض النبوات؟، أيوجد أحد اختاره ربه أن يولد على أرض الإسراء والمعراج قبلة المسلمين الأولى حيث سار الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين؟، ألا يكفيكم شرفاً؟!!.

والله لو متنا جوعاً ولن نموت لأن الأمة فيها أحرار وأخيار، ولكن أقول لو متنا جميعاً شرفنا أن نلقى الله صابرين محتسبين على أرض المعراج لذالك الآية القرآنية " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " وقول الله تعالى " وكأيِّن من نبي قاتل معه ربيُّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ".

يا أهل غزة يا أهل الضفة يا أهل الـ /48/ يا أهل الشتات هذا توجيه الله :" فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة "، وقول الله تعالى: " لا تحزن فإنك في أعيننا "، ربنا يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم " واصبر لتحكم ربك " والضمان هو فإنك في أعيننا، اصبروا على رفض إسرائيل ولا تعترفوا بها، اصبروا على المقاومة تمسكوا بحقوقكم، ارفضوا الحصار وأنتم في أعين الله إن شاء الله، أنتم في أعين الله، وأنا واثق من هذا وأختم الحديث أيها الأحبة ما هو دورنا نحن اليوم، نحكي ونقول عن الشعب الفلسطيني وأخونا الدكتور الزهار بيننا يريد أن يسمع كلام الذين في الخارج ماذا سيفعلون، اسمعوا هناك ثلاثة أشياء نريد أن نفعلها نحن في الخارج:

الشيء الأول ليس أهل فلسطين بل أهل سوريا والدول العربية و الإسلامية, أولا نريد أن نتفاعل مع مبادرات جمع التبرعات، اليوم سوريا أعلنت حسابا، وقدمت دعماً والجامعة العربية فتحت حساباً، و إيران وبلاد عربية وإسلامية فعلت ذالك ودعمت أو فتحت حساباً، ماذا نريد نريد كل واحد منا أن يعمل ليل نهار كما المجاهدون يستشهدن، ويعملون ليل نهار، كل واحد فيكم كل امرأة كل طفل يعمل ويحث الناس على الجمع بطريقة منظمة، ويصب في الحسابات الرسمية المنظمة لأنها ستدعم الحكومة وتدعم الشعب الفلسطيني, هذا أولاً هذا واجب كبير، جهاد بالمال تشتركون فيه مع أهل فلسطين.

المسألة الثانية إخوانكم في غزة وفي الضفة خرجوا في مسيرات يرفضون الحصار و يدينون الحصار الصهيوني الأمريكي الأوربي، ماذا فعلتم في مخيم الباروق؟، ماذا صنعتم في مخيمات لبنان؟، في مخيمات الأردن و العواصم العربية؟، ماذا فعلت الجماهير العربية المسلمة؟ ثالثاً:النبي عليه الصلاة والسلام: ( ليس منا من بات شبعان وجاره جائع )، طبقوا الحديث المليارات من الرجال والنساء في المخيمات الفلسطينية وفي العواصم العربية والمسلمة ترد على الصلف الأمريكي، ترد على التجويع وتقول نحن مع الشعب الفلسطيني، ولن ندع الشعب الفلسطيني وما زال فينا عرق ينبض هذا هو الرد المطلوب منكم.

ثالثاً : الواجب المطلوب منكم، سورة التوبة لما نزلت سميت الفاضحة، فضحت المنافقين ليس مهمة حماس ولا الفصائل الفلسطينية أن تفضح المنافقين في الساحة الفلسطينية والعربية، واليوم زمن الانترنت والمواقع الالكترونية و الفضائيات والإعلام ، نريد الدور الثالث هو كشف الحقائق كل واحد لديه معلومة يخرجها اليوم أنتم ترون أن هناك منافقين، هناك عملاء في منطقتنا طابور خامس يتقاطع مع الصهاينة والأمريكان نري أن نفضحهم، نريد دورا نريد همة، نريد مواقف والحمد لله رأينا في الساحة العربية مواقف شجاعة وكريمة، و كذلك في الساحة الإسلامية واليوم الشيخ العلامة الكبير يوسف القرضاوي الذي أسأل الله أن يحفظه، اليوم في خطبة الجمعة قال كلاماً عظيماً هذه دعوة للعلماء أن يحتذوا بالشيخ القرضاوي وبكل العلماء والمشايخ الكبار والمفكرين والشعراء بارك الله فيكم .

أيها الأحبة النصر قادم" إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "، والله سننتصر ولن ننكسر سنظل في الطريق دون تنازلات إن شاء الله، حفظ الله سوريا وفلسطين وحفظكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  #3  
قديم 01-05-2006, 06:13 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #4  
قديم 05-05-2006, 05:25 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

جواب لدعاة التطبيع والتركيع
  #5  
قديم 18-05-2006, 06:33 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع مؤتمر الدوحة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين وقائد الغر المُحجَّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

قال الله سبحانه وتعالى :

"( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيض الكفار ولا ينالون من عدوٍّ نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون وادياً إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون )"



أيها الإخوة العلماء الأفاضل، شيخنا وأستاذنا وإمام الأمة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، السادة العلماء، يا إخواننا الحضور الكرام، ويا قادة العمل الإسلامي والوطني على أرض فلسطين المباركة من هنا من أرض فلسطين من بيت المقدس ومن أكناف بيت المقدس أحييكم وأشكركم وأقدر لكم هذا المؤتمر؛ هذا المؤتمر الذي تؤكدون فيه أنكم الأنيس في الوحشة والصاحب في الخلوة والدليل في السراء والضراء، وتؤكدون أيها الإخوة العلماء الأفاضل، ويا أبناء هذه الأمة أنكم القريبين عند الغرباء، فأنتم بالناس كمثل النجوم يهتدى بها، ومحبتكم أيها العلماء دين ندين به لله سبحانه وتعالى، فحياكم الله وحيا الله مؤتمركم وحيا كلماتكم الطيبة كقطر الندى نزلت على أوراق شجر يابسة كلماتكم كغيث هما في صحراء هذا الواقع هذا الواقع الذي يتنكر لفلسطيني ولشعب فلسطين ولخياراته الحرة الأبية الذي تعكس إرادته وصموده ومقاومته وتعكس تمسكه في حقه بأرضه وقدسه للإسراء والمعراج مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم , الملايين من أبناء هذه الأمة تتابع هذا المؤتمر لأن المؤتمرات الأخرى قد عزت أن تعطي الموافقة لنصرة الشعب الفلسطيني الملايين من أبناء هذا الشعب، تابعت مؤتمركم والحكومة الفلسطينية الراشدة تابعت مؤتمركم فوجدت فيه سلوى ووجدت فيه خيرا ووجدت فيه بركة ووجدت فيه عمق استراتيجي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني فحياكم الله ويا علماءنا الأكارم الذين ظلوا وما زالوا منارات للهدى مصابيح للناس في الظلمات فنحن أيها الإخوة الكرام على أرض فلسطين يراد لنا أن نعيش في ظلمات ثلاث ظلمات الاحتلال وظلمات الحصار وظلمات العزل السياسي لحكومة انتخبها الشعب الفلسطيني ولكن وجدنا في المؤتمر النور وسط هذه الظلمات الثلاث ووجدنا أن أنوار العلماء وأنوار المجاهدين وأنوار القادة الأفذاذ من أمثال أخينا أبي الوليد و أبي عبد الله وأبي جهاد وكل العلماء الكرام وجدنا فيهم أنواراً تسطع في الظلمات الثلاث ولذلك أيها الإخوة الكرام لا نملك إلا أن ندعو الله لكم أن يبارك في جهدكم وفي مؤتمركم وأن يبارك في هذه الأمة التي نهضت لتقف مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية .



أيها الإخوة الأفاضل والأخوات الكريمات لا يخفى عليكم أن الحصار والضغط الكوني الذي تتعرض له الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني اليوم إنما يهدف إلى دفع الحكومة إلى تقدم تنازلات سياسية وإلى التخلي عن الحكومة الفلسطينية والتي هي ثوابت لهذه الأمة لا يخفى عليكم أن الضغط يهدف إلى إذلال وتركيع الشعب الفلسطيني لتنفض عن حماس ولتنفض عن المقاومة ولتنفض عن التوحد في خندق الصمود وصدق قول الله في الأطراف التي تحاصر، ثم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض )" , نعم يعتقدون أن الناس سوف تنفض عن الحكومة الفلسطينية وعن خيار الثبات والصمود، ولكنهم واهمون، وأطمئنكم يا علماء هذه الأمة ويا أبناء هذه الأمة كلما اشتد الحصار ازداد الشعب الفلسطيني التفافاً حول حكومته والتفافاً حول الحقوق والثوابت والراية التي نرفع نعم أيها الإخوة الكرام، ونود أن نؤكد هنا وفي هذا المؤتمر أن أولويات هذه الحكومة تتمثل بالأولويات التالية:

أولا:ً التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية العربية الإسلامية على أرض فلسطين المباركة، ونحن نقول وبكل اطمئنان وبدون خطاب عاطفي أقول لكل علماء الأمة ولكل أبناء هذه الأمة ولكل شهدائنا الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين ولأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ولجرحانا الميامين أقول لكم أيها الأخوة: إن الحكومة الفلسطينية سوف تتمسك بالحقوق والثوابت وأنها لم ترضخ بإذن الله وأنها لم تذل ولن تخضع ولن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون بإذن الله تعالى وسيبقى الجدار لشعبنا ولأمتنا المباركة فنحن اليوم لا نمثل أنفسنا ولا نمثل شخوصنا ولا نمثل حركتنا فقط التي نتشرف بالانتماء لها حركة حماس ولكنا نمثل فلسطين وشعب فلسطين والأمة والعلماء ونستمد منكم بعد الله تعالى المدد والعون منه سبحانه وتعالى هم يريدوا خطف المواقف وهم يريدوا أن تسقط كل القلاع على أرض فلسطين هم يريدوا اختراق كل الحصون ولذلك أقول لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن تهدم الجدر، بل سنهدم جدار الاحتلال الذي يبنيه على أرض فلسطين وسنبني جدار فلسطين وجدار أمتنا العربية والإسلامية في وجه هذه المخططات الهادفة إلى وتركيع الشعب الفلسطيني.



وأما الأولوية الثانية: فهي حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولقد استمعت لمناشداتكم الكريمة وإلى كلماتكم الحريصة وإلى نداءاتكم لشعبنا الفلسطيني ولفصائله من أجل حماية الوحدة الوطنية والدم الفلسطيني، وأود أن أؤكد لكم أيها الإخوة الأكارم أننا سنحمي وحدتنا الوطنية سنحمي دمنا الفلسطيني سنحمي تماسكنا الفلسطيني، فالدم الفلسطيني خط أحمر والوحدة الفلسطينية خط أحمر والسلاح الفلسطيني لا يوجه إلى الصدر الفلسطيني , نعم وقعت هناك أحداث وسارعت لعقد اجتماع عاجل مع قيادة الإخوة في حركة حماس وقيادة الإخوة في حركة فتح، وتمكنا الليلة بفضل الله سبحانه وتعالى من تطويق الأحداث وكانت المواقف مسؤولة ووطنية وقد عبَّر الجميع عن تمسكه بالوحدة الوطنية وعن حمايته للدم الفلسطيني وأقول لكم يا علماءنا الكرام: إننا ننطلق من أدبيات ومن فكر إسلامي أصيل ومن موروث قرآني حضَّنا على الوحدة والترابط، وأكدنا ذلك وترجمنا على مدار السنوات الماضية وسنمضي إن شاء الله على النهج وسنحمي الوحدة الوطنية على أرض فلسطين لن يصوب السلاح الفلسطيني إلى الصدر الفلسطيني ولن تراق الدماء الفلسطينية على أيدٍ فلسطينية، وستبقى الحكومة الفلسطينية بإذن الله صمام أمان لشعبنا ووحدته ودمه الطاهر؛ لأن دم الشهداء أمانة في أعناقنا وأنات الثكالى أمانة في أعناقنا، ولن صمود أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال أمانة في أعناقنا لن نخذلكم أيها الإخوة ولن نشمت فينا عدونا وسنبقى بإذن الله أوفياء أمناء على وحدة شعبنا وعلى آمال وتطلعات أمتنا لشعب فلسطيني وحكومة فلسطينية.



وأما الأولوية الثالثة للحكومة الفلسطينية: فهي ترسيخ وتعميق القضية الفلسطينية في عمقها العربي والإسلامي، ونحن ندرك أن المخطط على قضية فلسطين كان منذ عقود انتزاعها من عمقها العربي والإسلامي ونحن سوف نعيد الاعتبار لهذا العمق بإذن الله تعالى، ونحن يوم أن راهنا وقلنا للناس جميعا: إن هناك بدائل استراتيجية تتمثل بعلماء الأمة تتمثل بنخبها الفكرية والسياسية الحرة وتتمثل بنسائها ورجالها عندما كنا صادقين، هذا رهان ناجح لأن هذا المؤتمر دليل نجاح على رهاننا على عمقنا الاستراتيجي؛ ألا وهو العمق العربي والإسلامي يوم يخرج الناس بالآلاف في العواصم العربية و الإسلامية يوم أن تقف نساء المسلمين والعرب يدفعن بحليهن من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني حينئذ نكون صادقين عندما نقول أن الرهان هو رهان استراتيجي للعمق العربي والإسلامي.
  #6  
قديم 18-05-2006, 06:36 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

وأما الأولوية الرابعة للحكومة الفلسطينية: فهي أن نحمي حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وفي مقاومة المحتل الصهيوني فنحن حكومة لم نأت على ظهر دبابة ولم نكن معينين ولا جئنا بإرادات خارجية، بل نحن حكومة خرجنا من رحم المعاناة ومن رحم المقاومة ومن رحم الصمود ومن رحم الشهداء القادة العظام الذين رووا بدمائهم الأرض الطيبة، ومن هنا سنحمي هذا الحق الشرعي لأبناء شعبنا الفلسطيني حتى يرحل الاحتلال وحتى يتوقف العدوان وحتى يعود اللاجئون المشردون إلى أرضهم وديارهم وحتى يفرج عن أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني، نعم كيف تدير فصائلنا هذا الصراع وفق مقتضيات المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، كل ذلك ممكن وصحيح ولكن على قاعدة التمسك بهذا الحق؛ حق الدفاع عن النفس لأن ذلك مشروع .



أما الأولوية الخامسة للحكومة الفلسطينية: فهي أنها ستمضي بإذن الله في طريق التغير والإصلاح رغم الصعاب ورغم العقبات ورغم الإرث الكبير، إلا أننا لن نألو جهداً بإذن الله أن نمضي بطريق التغيير والإصلاح المالي والسياسي وفي كل مقتضيات وجوانب الحياة الفلسطينية حتى يبقى الجسم معافى وحتى يبقى الجسم الفلسطيني من أن توفر له كل عناصر الثبات والقوة في مواجه المخاطر والتحديات المحيطة بشعبنا وأرضنا .



أيها الإخوة الأفاضل أيها العلماء الكرام يا مصابيح الهدى إن الذين يقولون لنا: إن حكومتكم مدتها قصيرة شهر، شهرين، ثلاثة، وأنكم لن تستطيعوا أن تتمكنوا ونحن نقول لهم أيها الإخوة الكرام بإذن الله ومطمئنين لحكم الله وقدره وثقتنا بالله وبشعبنا وبأمتنا أن الحكومة الفلسطينية سوف تمضي بإذن الله بكل ثبات وبكل عزم إلى أن تنهي مدتها القانونية أربع سنوات ثم نعرض أنفسنا على شعبنا الفلسطيني من جديد بانتخابات حرة ونزيهة كل طرف يفكر بأنّ الحكومة سوف تقف على أعتاب أنفاق مظلمة أو أنفاق مسدودة تفكير خاطئ، تفكير خاطئ، تفكير خاطئ .



وختاماً أيها الإخوة الأحبة يظن البعض أنَّ الوزراء وبعض أعضاء التشريعي يبحثون عن الراتب ويضربون بالأرض يمنة ويسرة لكي نوفر لأنفسنا كوزراء كماليات الحياة والرفاه وسيارة فاخرة و مكتب فاخر وعمارة وما شابه ذلل، وأنا أقول لأبناء شعبنا الفلسطيني وأقول لكم أيها الإخوة الكرام وأقول لكل أبناء شعبنا الذين يقفون معنا في ذات الميدان: إن رئيس الوزراء أخاكم إسماعيل هنية سيكون آخر من يتقاضى راتبه، لن أتقاضى الراتب قبل أن يتقاضى أكثر من //160// ألف موظف راتبهم حتى نطمئن على أسرنا و أبنائنا وأطفالنا و نسائنا على أرض فلسطين المباركة، بل وأقول: إن الراتب الأول لرئيس الوزراء سأقدمه بإذن الله للشهيدة الطفلة هديل غبن التي قتلتها دبابات العدو الصهيوني بقصف من شمال القطاع حينما نزلت على بيتها قذيفة إسرائيلية فقتلتها تحت الرماد وأصابت أشقائها الأطفال راتبي الأول سيكون بإذن الله لأسرة هذه الشهيدة، نحن لا نرى في السلطة طريقاً للثراء ولا للمال ولا للغنى، إنها أمانة ويوم القيامة حصرة وندامة ونقول أيها الإخوة الكرام حياكم الله وحيا لله الإخوة العلماء وحياك الله يا شيخنا يا إمامنا الشيخ يوسف القرضاوي بكلماتك بمؤتمراتك بمحاضراتك بجهدك نسأل الله أن يجعلها الله في موازين أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، حيّا الله أبناء أمتنا العربية وأبناء أمتنا الإسلامية نعم إخواننا المسلمون في بلاد المسلمين الذين يشاركونا عبر علمائهم في هذا المؤتمر ويقفون معنا في الميدان شاهدت الآلاف المؤلفة في أندونيسيا والباكستان وإيران وماليزيا، هؤلاء أبناء الأمة الإسلامية يقفون إلى جانب أبناء إخوانهم في الأمة العربية وأبناء شعبنا الفلسطيني لأنهم يستشعرون قول الله تعالى : "( وأن هذه أمتكم أمة واحدة). حيا الله قطر أميراً وحكومة وشعباً على استضافتها لهذا المؤتمر العزيز وحيا الله العراق وشعب العراق ومقاومة العراق، و نحن نقول: بأن فلسطين ستحرر بإذن الله والعراق سيحرر بإذن الله وسنرفع الرايات خفاقة عالية فوق قباب الأقصى المبارك ونقول ما قاله الشاعر :

لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل



لن نقبل الدولار بالذلة ولن نقبل أي أمر بخضوع أو خنوع بل سنقبل بإذن الله كأس العزة وكأس العز وكأس الكرامة بإذن الله تعالى حياكم الله حيا الله العلماء حيا الله القادة حياك الله أخي أبا الوليد حياك الله يا دكتور رمضان يا أخ أبو جهاد يا إخواننا الفلسطينيين المشاركين في هذا المؤتمر، وحيا الله علماءنا الذين خرجوا من أرض فلسطين إلى هنا حياكم الله و سدَّد الله خطاكم ولا تنسوننا بخالص دعائكم، ولكم علينا الثبات ولكم علينا الثبات ولكم علينا الوحدة ولكم علينا الوحدة ولكم علينا الوحدة بإذن الله تبارك وتعالى "( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا )" واسمحوا لي فقط أيها الإخوة والأخوات الكرام لأقول لكم: والله رغم الجوع ورغم الحصار أن النساء أن الأطفال أن الشباب يأتون إلى مكتب رئاسة الوزراء وإلى الإخوة، هذه تلقي بحليها وهذه بذهبها وتقول لي يا أبا العبد إياك أن تتنازل سنأكل الرمل والتراب على أن تتنازل أو تذل، بل ستبقى الراية مرفوعة والهامة مرفوعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #7  
قديم 18-05-2006, 06:38 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

للاستماع تفضل
ارجوا عدم التعطيل
  #8  
قديم 23-05-2006, 03:36 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

مما جاء في خطاب الاخ خالد مشعل
إقتباس:


ثالثاً : الواجب المطلوب منكم، سورة التوبة لما نزلت سميت الفاضحة، فضحت المنافقين ليس مهمة حماس ولا الفصائل الفلسطينية أن تفضح المنافقين في الساحة الفلسطينية والعربية، واليوم زمن الانترنت والمواقع الالكترونية و الفضائيات والإعلام ، نريد الدور الثالث هو كشف الحقائق كل واحد لديه معلومة يخرجها اليوم أنتم ترون أن هناك منافقين، هناك عملاء في منطقتنا طابور خامس يتقاطع مع الصهاينة والأمريكان نري أن نفضحهم، نريد دورا نريد همة، نريد مواقف والحمد لله رأينا في الساحة العربية مواقف شجاعة وكريمة، و كذلك في الساحة الإسلامية واليوم الشيخ العلامة الكبير يوسف القرضاوي الذي أسأل الله أن يحفظه، اليوم في خطبة الجمعة قال كلاماً عظيماً هذه دعوة للعلماء أن يحتذوا بالشيخ القرضاوي وبكل العلماء والمشايخ الكبار والمفكرين والشعراء بارك الله فيكم .

أيها الأحبة النصر قادم" إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "، والله سننتصر ولن ننكسر سنظل في الطريق دون تنازلات إن شاء الله، حفظ الله سوريا وفلسطين وحفظكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م