أول حدودي أنت
وآخر حدودي أنت
بك أعلو على مرتفعات الهم
من وجهك أرسم الصباح
وأنبت كل مساء في أرضك غصنا لا ينكسر
أقول لك : تطلع إلى البعيد
هناك كتبت في حدقتي المساء إسمك
ونثرت خفقي على دربك
لتزهر كل يوم كسوسنة
هناك ، حفرت فوق جذع الشجرة
إبتسامتك الصافية
فأثمرت ( تفاحاً )
تفرعت فتحولت إلى غابة السحر والعطر
هطل الغيث من شفتيك ذات مساء
وكانت أبعادي منهدّة
وجفني بلا رموش
وشفتي مشققة الحفافي
وكلمات صفحاتي تنثرها الريح
نحو الضياع والغرق
فإذا أنت تتألق كلؤلؤة مخطوفة
وتتفتح كزهرة برية في أيام الربيع
وإذا أنا أبدأ بك الفرح من جديد
وأعبر عن ذهولي
واذا انا استعيد غبطتك
تلك التي تكبر كوطن
واطير كالعصفور
الذي لا يمل من التحليق
باااااااااي