إقتباس:
لقد وصل المشهد العربي إلى الحضيض بإعدم رئيس دولة عربية على يد القوات الأمريكية وعملائها في المنطقة، إمعانًا في إذلال العرب والمسلمين حكامًا ومحكومين، وفي النهاية فإن للمواطن العربي حقًا في أن يتساءل: وما الذي يمنع تكرار ذلك السيناريو في أي دولة عربية أخرى؟ ما الذي يمنع أن تتدخل أمريكا من جديد في أي بلد عربي بحجة "تحرير الشعب المصري" أو "تحرير الشعب الليبي" أو "تحرير الشعب السوري" أو غيرها من البلدان العربية والإسلامية، وللمواطن العربي حق في أن يتساءل: هل تعجز الولايات المتحدة أن تجد مطية أخرى لها تسوقها لاحتلال دولة عربية أخرى كما وجدت التحالف الشمالي في أفغانستان والصفويين في العراق؟
|
من سيمنع امريكا او غيرها من دول الشر
التي تُقيّم دول العالم الضعيف على قدر ثرواتها
فمن كان ثريا صار المطلوب الاول
وعلى جثث الشعوب ينسجون جسورهم
وعلى دماءهم يُسيرون حاملات طائراتهم وبوارجهم
امريكا وصلت اليوم الى القمة
ونسال الله لها سقوطا قريبا عاجلا غير آجل
فلقد عاثت في الارض كثيرا
واستفحل ظلمها وبطشها في دول الاسلام
يعلم الله ان العملاء والخونة اخطر على بلادنا من اعدائها الخارجيين
فاؤلئك الذين يبيعون الذمة والضمير والوطن بحفنة دولارات
هم من يسمح للعدو بالتسلل الى داخل الارض
والفساد فيها
فمن سلم بغداد الكسيرة غير الخونة
ومن فتح الحدود للمجوس والصفويين ليعثوا في العراق الجريح فسادا؟؟؟
نسال الله ان يحمي امتنا من اعدائها
وان يغربل من في هذه الاوطان من خونة انذال يشترون بالدولار
هم ادهى واخبث
وهم للامة اشد خطرا من اعدائها