رثاء معالي الشيخ محمد حسين عرب
,
ثكلنا جميعا بموت الـ (عربْ )!
أبي اللطف ِ و الحلم ِ بلْ و الأدبْ
حُسينٌ حَسينٌ بأخلاقهِ
نقيا نقاءَ بريق ِ الذهبَ
عرفتكَ شبلا ً و كنتَ و زيرا
تعاملنا حانيـًا مثلَ أبْ
و أكـْرمـْـتَ بعدُ بأوسمةٍ
و ما كانَ فيكَ لها من طلبْ
كذلك دنيا لها منتهىَ
على كل من عاشَ يومـًا و دبّ
و هذي الأكفُّ تفيضُ دعاء ً
بجنةِ عدن ٍ برحمة ربّ
***
=====
من جيل الرواد و الغريب أنه أكرم في تفس الحفل مع الشيخ محمد العقيلي و ها هما يموتان في نفس العام.
عمل في عدة مناصب عليا بما فيها وزيرا للحج و الأوقاف
اديب و شاعر سعودي معروف.
كنت في الكشافة و أنا في المرحلة الاعدادية عندما عرفته وزيرا للحج و شرفني بالسلام على جلالة الملك فيصل رحمها الله
آخر مرة قابلته عندما حضر أمسية شعرية لي بنادي مكة الثقافي عام 1408 هـ.
لأهله و ذويه مني أحر التعازي
__________________
.
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|