يعتمد الكثيرون على الهاتف المحمول في اعمالهم او حتى في حياتهم العادية لانه اصبح يسهل الكثير من الامور وايضاً يوفر الكثير من الوقت.. ولكن هناك قواعد يجب مراعاتها عند استخدام المحمول يجوز لنا تسميتها "اتيكيت المحمول".
مراعاة الامان:
بداية ينبغي الحد من استخدامه أثناء القيادة بقدر الإمكان والتركيز على الطريق للمحافظة علي حياتك وحياة من معك. إلا في حالة وجود السماعة.
نبرة الصوت:
ينبغي أن تكون نبرة صوت الشخص المتحدث، وصوت الهاتف نفسه هادئة لا تسبب إزعاج لغيرك. فالهاتف له ميكروفون حساس قادر علي نقل الأصوات الهامسة وليست المنخفضة فقط. كذلك يجب مراعاة استخدام (الذبذبات) بدلاً من الرنين وخاصة أثناء الاجتماعات والأعمال الهامة أو في وجود شخص مريض أو نائم.
المسافة والبعد:
لأي شخص منا حيز شخصي خاص به وهو المكان الذي يشغله، وهنا الحيز لا بد وأن يضمن إحساس الإنسان بالأمان والهدوء وخاصة في الأماكن المزدحمة. وعندما يتعدي شخص حدود منطقته هذه ليخترق ملكية الآخرين فسوف يصيبهم بعدم الراحة والارتياح. بتجاهل الحيز الشخصي للآخرين والتظاهر بالتناسي ترفع شعار الأنانية وتجبر الآخرين على عدم احترامك.
الخصوصية:
السبب الرئيسي وراء اختراع الهاتف المحمول هو ضمان سير الأعمال الهامة علي ما يرام في الوقت المناسب لها، لأن في بعض الأعمال ينبغي اتخاذ قرارات فورية وحازمة لا تتطلب أي تأجيل. وبما أن أي معلومة تتصل بالأعمال هامة فيتحتم أن تحاط بشيء من السرية أو الخصوصية. ولا تنس ان شعار الهاتف المحمول هو "خير الكلام ما قل ودل" لإبلاغ الأمور الهامة بإيجاز، فهو غير مخصص لإدارة شئون المنزل أو الأسرة أو الشجار في أمور العمل
الموضوع وصلني ..
وأعجبني ماجاء في فقرة الخصوصية ، لأن أكثرنا الآن يستخدم الجوال
بكثرة ويناقش أمور ربما نستطيع تأجيلها .
على العموم الأمر لايعدو كونه حرية شخصية لكن ذلك من ( الإتيكيت )
وانتبهوا لصحتكم وآذانكم ..