مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-12-2005, 06:17 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي بوش : لن نترك العراق الا بعد أن ننهي مهمتنا !!

بوش : لن نترك العراق الا بعد أن ننهي مهمتنا !!

كخلد هجم على حقل نرجس ، ليلتهم أبصاله الكثيرة ، هاجم بوش العراق ، وبوجهه الشبيه بوجه الخلد ، يخرج من أنفاقه المظلمة ، ليعلن بملامحه الخائبة بأنه لن يترك العراق الا بعد انتهاء مهمته !

ما هي تلك المهمة التي ما فتئ هذا العتل الزنيم يكررها بين حين و آخر ؟ وهل هي فعلا كانت البحث عن أسلحة الدمار الشامل ، أو من قبلها الأسباب التي ساقها والده ، والتي لفها بالنخوة والشهامة لنصرة أهل الكويت ، أم هي من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية ؟ أم كلها مجتمعة ؟

لم يبق مغفل بعمر سنوات في الكرة الأرضية يصدق واحدا من تلك الأسباب ، ولن نغوص بتفنيدها ، فكل عاقل أصبح لديه رصيد من المعرفة ما يفند بها تلك المزاعم واحدة بعد الأخرى .

سنحاول الإيجاز بأهداف بوش ( المنطلق من قاعدة إمبريالية لها فلسفتها) ونتعرف هل بقيت تلك الأهداف ماثلة ، أم جرى عليها تكييف وتعديل ، بعدما واجه الخلد بأنفاقه الكثير من المصائد والسموم التي أربكت حفرياته في حقل النرجس الذي فتحت شهيته عليها هو ومن آزره منذ عقود طويلة .

1ـ كان الهدف الأول هو ضمان انسياب النفط بأسعار شبه مجانية ، لقبل تأميمه في العراق في 1/6/1972 .. ومن ثم تم تطوير الهدف للاستيلاء على منابع النفط في المنطقة بشكل مباشر منذ أيام ( كارتر) .. وكانت المحاولات الأولى في منع العراق من القدرة على إدارة مشاريعه النفطية أو القدرة على تسويقها ، وقد تم حصار العراق ، من خلال استغلال نفوذ الولايات المتحدة ، في التأثير على دول الجوار ، وإرباك العراق من خلال المطالبة بالديون التي كانت عليه منذ العهود القديمة ( كما حصل بمطالبة الاتحاد السوفييتي بقرض عبد الكريم قاسم ) .. وبقيت تلك الحالة حتى فشلت في 1/3/1973

2ـ بعد الفاعلية التي أبداها العراق بإرباك ما خطط له في حرب تشرين 1973 وما تبعها من استخدام النفط كسلاح واقتناع بعض العرب بذلك في وقتها ، كان لا بد آنذاك من حث الخطى بشكل أكثر فاعلية من قبل الإدارات الأمريكية ، لتقليص دوره الآخذ بالنمو على أكثر من صعيد .

3ـ أصبح العراق قوة مالية وعسكرية و ثقافية مؤثرة إقليميا وحتى عالميا ، في الفترة الواقعة ما بين حرب تشرين 73 والحرب العراقية الإيرانية 1980 فكان لا بد من الاستفادة من حماقات الفرس لتوظيفها بما يصب مع الهدف المحوري الآخذ بتصاعد وجوب تحقيقه ..

4 ـ كان الكيان الصهيوني ، الذي استنزف وجوده في البلاد العربية معظم إمكانياتها المالية ، ليس بعيدا عن تلك الخطط ، فكان التخطيط لإعاقة العراق يصب بشكل أو آخر في مصلحة الكيان الصهيوني ، الذي يكمل دائرة المصالح الإمبريالية .

5 ـ تم إيغال صدور حكومات الدول العربية ، معظمها ، بمخاطر العراق على بقاء فرصهم في الدوام على حكمهم قائمة ، فانخرطت معظم الدول العربية بأداء أدوارها المختلفة إعلاميا ومخابراتيا ، ولوغستيا ..

وقد اعتقدت الإدارة الأمريكية واهمة ، بأن الوقت الذي غزت به العراق هو الوقت المناسب لتنفيذ مخططاتها والتي لم تكن ستنتهي بالعراق ، لو قدر لها (لا سمح الله) ذلك .. لكن فبعد أن واجه الخلد ما واجه من مصاعب على أيدي المقاومة البطلة التي لم تخدم مصلحة العراق فحسب ، بل خدمت مصالح كثيرة في العالم . فانه كيف أهدافه كالآتي :

1 ـ بدءا .. لقد ضمن تعطيل دور العراق ، بما يمثله كهاجس مخيف للصهاينة لمدة لا تقل عن عشرة سنوات ، وسيستخدم هذا الهدف مستقبلا لتبرير خروجه ، كونه لم يخرج بخفي حنين .

2 ـ أبرز خطورة دور ايران كعدو متربص ليس بالعراق فحسب ، بل للعرب جميعا مما يجعله يفاوض على المساعدة في الوقوف الى جانب العرب ، مقابل عدم الملاحقات القانونية من قبل العراقيين ..

3 ـ توهم أنه يستطيع ايجاد وكلاء من أبناء العراق ، أو ممن زيفوا جنسيتهم ليكونوا عراقيين .. واكتشف أنه وهو موجود لا طاقة لهم بمطاولة أهل العراق ، فكيف سيحمون مصالحه بغيابه وهم لا يستطيعون حماية أنفسهم ؟

4 ـ أصبح يبحث عن شخصيات نصف وطنية ، ملت وضع عدم الاستقرار !
أو أنها وجدت ذاتها في تلك الأجواء ، لتشكل مقتربات لجسر العبور لرضى العراقيين و تأمين بعض المصالح الأمريكية !

5 ـ حاول أن يقلل من الرصيد المعارض للتعاون معه من خلال القتل والتصفيات التي كان يقوم بها مباشرة او بالتنسيق غير المعلن مع أعداء العراق أي كان منشئهم !

6 ـ ان البالونات التي تلجأ لها الإدارة الأمريكية ( انتخابات ودستور الخ ) ما هي الا اجتهادات تكتيكية ، ترميها وتتفقد نتائجها ، ليتم تكييف حركتها إزائها فيما بعد !!
__________________
ابن حوران
  #2  
قديم 17-12-2005, 01:21 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

أخي العزيز ابن حوران..
إسمح لي بهذه المداخلة البسيطة في موضوعك..

إن العامل المساعد الحقيقي الذي جعل بوش يتخذ القرار الكبير باحتلال العراق هي الصورة المخطوئة التي أوصلها ما كان يسمى بـ"المعارضة العراقية".
حيث صور هؤلاء (المتأمركون) الوضع لرئيسهم بوش الأبن بشكل خاطئ يدل على عدم درايتهم بماهيّة الشعب العراقي. و الصورة التي صوروها لبوش هي الورود التي سيرمي بها الشعب العراقي على دبابات المحتل و الترحيب الحار الذي سيُقابل به المجرمون.
و من أهم أهم الشخصيات التي سرّعت و سبّبت الحرب أحمد الجلبي. ذلك المحتال الماكر الذي اعتقد خاطئاً انه بعد تدمير العراق سوف يصبح الأختيار الوحيد للشعب العراقي أي انه اعتقد انه سوف (يخربها و يقعد على تلها). كان هو أحد اهم الناس الذين وثق بهم بوش واجتمع به أكثر من مرة و كان سبباً رئيسياً للحرب. و أوصل هذا المختل إلى كبيره المختل الأكبر اعتقاداً أن العراقيين سينظرونَ إلى الجيش المحتل كمخلص و منقذ من الطغيان.

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور..

ألا لعنة الله على الظالمين..
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #3  
قديم 17-12-2005, 09:21 AM
xysam xysam غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 13
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني
أخي العزيز ابن حوران..
إسمح لي بهذه المداخلة البسيطة في موضوعك..

إن العامل المساعد الحقيقي الذي جعل بوش يتخذ القرار الكبير باحتلال العراق هي الصورة المخطوئة التي أوصلها ما كان يسمى بـ"المعارضة العراقية".
حيث صور هؤلاء (المتأمركون) الوضع لرئيسهم بوش الأبن بشكل خاطئ يدل على عدم درايتهم بماهيّة الشعب العراقي. و الصورة التي صوروها لبوش هي الورود التي سيرمي بها الشعب العراقي على دبابات المحتل و الترحيب الحار الذي سيُقابل به المجرمون.
و من أهم أهم الشخصيات التي سرّعت و سبّبت الحرب أحمد الجلبي. ذلك المحتال الماكر الذي اعتقد خاطئاً انه بعد تدمير العراق سوف يصبح الأختيار الوحيد للشعب العراقي أي انه اعتقد انه سوف (يخربها و يقعد على تلها). كان هو أحد اهم الناس الذين وثق بهم بوش واجتمع به أكثر من مرة و كان سبباً رئيسياً للحرب. و أوصل هذا المختل إلى كبيره المختل الأكبر اعتقاداً أن العراقيين سينظرونَ إلى الجيش المحتل كمخلص و منقذ من الطغيان.

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور..

ألا لعنة الله على الظالمين..
===========
آمين..



وأضيف ان المقاومة العراقية في المثلث السني البطل أربكت المخطط الأمريكي مع ما جرته من تعاطف شعبي كبير معها، وكما أعادت تلك المقاومة الشرسة الوازع الديني لدى المواطنين العراقيين من السنة العرب، كما انها أظهرت للشعب الأمريكي هشاشة مواقف زعمائهم وادعاءاتهم الباطلة، علاوة على حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها العدو الأمريكي في الساحات العراقية يوميا.


أضف الى ذلك اتحاد المواقف الأوروبية - باستثناء بريطانيا - ضد الموقف المريكي، وما تفجر قصة الطائرات التي تحمل المعتقلين السريين والسجون السرية الأمريكية في الأراضي الأوروبية الا صفحة في الحرب الخفية بين أوربا القديمة مع أمريكا التي سحبت البساط من تحت قدميها في مناطق نفوذها الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م