أخى العزيز سمير:
أحبّك الله الذى أحببتنى من أجله
وأرجو أن أكون أهلا لهذا الحب مع أنى أعلم
أن ذنوبى أكثر من حسناتى والله يعلم أنى لا
أقول هذا القول نفاقا ولكنها الحقيقة فأنا
لست بذاك الفتى الملتزم وللدلالة على ذلك
شربى للدخان وإلى هذا اليوم لم أستطع
التخلص من هذا البلاء.
وما أوردت القول السابق إلا من أجل أن لا
يرسم لى الاخوان صورة فى أذهانهم تخالف
الصورة الحقيقية ثم يصدمون بى إذا حدث
والتقينا فى يوم من الأيام.
كل الحب لك أخى سمير وكلانا يعلم أن هذه
المحبة حقيقية لأنها محبة بعيدة كل البعد
عن المصالح والأهواء والأغراض والمنافع
لأننا لا نعرف بعضنا إلا من خلال صفحات الخيمة.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|