مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 03-09-2002, 11:17 PM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي مواصلة للموضوع

[ حمل نتنياهو على عاتقه إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب ]

قال:
( في صيف نفس العام (1982م) عملت ملحقاً بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن وحملت على عاتقي سريعاً عبء إقناع الإدارة الأمريكية بتغيير سياستها، ولإظهار معارضة أكثر حزماً للإرهاب، في عام 1983م وبعد عودة أرينـز لإسرائيل ليكون وزيراً للدفاع أصبحت سفيراً بالفعل لمدة ستة أشهر.

وواصلت في تلك الفترة المحافظة على علاقتي بشولتز "وزير خارجية أمريكا آنذاك"، سواء من خلال القنوات الديبلوماسية، أو ظهوري في وسائل الإعلام، وحرصتُ على استغلال أي فرصة لمهاجمة الإرهاب الدولي والأنظمة والمنظمات التي تقف وراءه.

وقد أكدت أن الغرب يستطيع القضاء على الإرهاب الدولي شريطة تبني مبدأين كركيزة أساسية لسياسته:

أولا: يجب على الغرب رفض الخضوع لمطالب الإرهابيين.

الثاني: استعداد الغرب لمواجهة الأنظمة الراعية للإرهاب.

ثم عدت وناديت بسياسة فعالة تتضمن فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية بل وعسكرية ضد هذه الدول…) "ص69-70".

[ نعم وقد نفذت ذلك أمريكا على بعض الدول العربية...]

[ وممن اقتنع بمحاربة الإرهاب وزير خارجية أمريكا "شولتز" ]

الذي أوضح:
( أنه يؤمن بضرورة تغيير سياسة محاربة الإرهاب لدى الولايات المتحدة من الدفاع السلبي إلى سياسة أكثر فعالية، ونقل الحرب مع الإرهابيين إلى قواعدهم خارج أمريكا وفي الدول المساندة لهم رغم أن هناك من يعارض ذلك…) [ص70-71 ]

[ وحث نتنياهو الدول الغربية على مواصلة محاربة الإرهاب، و على محاربة العراق وإيران وسوريا والسلطة الفلسطينية، وحزب الله في جنوب لبنان، وحركات الجهاد في فلسطين…..] "انظر ص80-83 من الكتاب"

[ بلدان العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية هي منبع الإرهاب عند ننتنياهو ]

قال:
( فمنذ انتهاء حرب أفغانستان تشكلت شبكة إرهابية دولية سنية مؤلفة أساساً من محنكي الحرب المسلمين وزعمائهم الدينيين، وقد أقامت هذه الشبكة علاقات وطيدة مع حكومة السودان، وكانت على علاقة قوية بالحركات الأصولية في الحرب الأهلية في الجزائر، ومع الإخوان المسلمين في مصر، ومع إرهابيي"حماس" في قطاع غزة، ومع المسلمين المتطرفين الذين تزايد تأثيرهم في تونس وباكستان وأندونيسيا، وترتبط هذه الشبكة مع مفجري مركز التجارة العالمي، وإذا نجحت في مهمتها الاستراتيجية وهي إسقاط النظام المصري الحالي، فإنها تستطيع ضم أقوى الدول العربية لصفوف الإرهاب الإسلامي الجديد ) "ص85"

[ وهذه الجماعات وهذه الدول هي التي شنت وتشن أمريكا حملتها الظالمة عليها...]

[ نتنياهو يحذر الغرب من كره العرب العميق في تاريخهم، ويحذرهم من سيطرة الإسلام على العالم ]

قال:
( إن جذور العداء للغرب راسخة استمرت مئات السنين من الازدهار والنمو، وهي تمثل القوة الدافعة الأساسية للثقافة السياسية العربية الإسلامية المتطرفة، حينما كان هذا العداء واستمراره حتى لو لم تخرج دولة إسرائيل إلى حيز الوجود.

ولكي نفهم حقيقة الكراهية العميقة التي يضمرها المتطرفون للغرب في أيامنا هذه يجب أن نرجع جذورها التاريخية، والقلة القليلة من رجال الغرب هي التي على دراية وثيقة بالحقائق الأساسية لتاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب.

إن هذا التاريخ يشكل حجر الزاوية للتعليم الإسلامي في جميع أنحاء العالم العربي، حيث يحكي كيف استطاع النبي محمد في عام 630م أن يوحد جميع القبائل العربية، ويجعلهم أمة ذات دين مقاتل، وذلك لنشر أمر الله، وحكم الإسلام لدى بني البشر.

وكيف استطاع محمد وخلفاؤه على مدار 100عام أن يجعلوا العرب المسلمين القوة العظيمة المسيطرة على امبراطورية عظيمة، فقد فتحوا الشرق الأوسط وفارس والهند وقلب آسيا وشمال أفريقيا وآسيا الصغرى وأسبانيا، وتوغلوا حتى جنوب فرنسا، ولولا أن دحر شارل مارتل العرب في موقعة بواتية عام 732 على مسافة 290 كلم فقط جنوب باريس لكان من المحتمل جداً أن تكون أوربا قارة مسلمة )."ص: 86"

[ ويبرز نتنياهو خطر التيار الإسلامي على التيار القومي العربي اللذين ظهرا بعد الاستعمار ]

قال:
( بعد فترة قصيرة من إقامة حكومات الحماية الأوربية في العالم العربي برز تياران يشكوان "الوضع المفزع" الذي وجد العرب المسلمون أنفسهم فيه، وكان التيار الأول هو تيار "الشوفينية" القومية المتطرفة العربية الذي تزعمه رئيس مصر عبد الناصر وحزب البعث في سوريا والعراق

وكان التيار الثاني هو تيار الإخوان المسلمين والمنظمات الإسلامية الأصولية التي رفضت فكرة التيار الأول، وزعم المتعصبون المسلمون أنه يجب العودة إلى الجذور الحقيقية لعظمة العرب المسلمين، ودعوا إلى توحيد جميع الممالك العربية تحت حكم إسلامي خالص.. ) "ص89"

[ ويرى نتنياهو أن التيار القومي غير قادر على مواجهة الغرب، فازدهرت قوة الإسلام الإرهابي المتطرف في الوطن العربي وامتد إلى أوربا والأمريكتين، دون مقاومة. ويزداد خطر الإرهاب بنمو الجاليات الإسلامية في الغرب!. ]

( تحت ضغط غربي تبين أن تيار العربية لا يستطيع مواجهة الغرب المكروه، عندئذ ازدادت الحاجة إلى ظهور قوة جديدة تعبر عن مصداقية العرب والمسلمين في مبدأ الرفض التاريخي للغرب، وتمثلت هذه القوة في الإسلام المتطرف....

ولكن الفكر الإرهابي الإسلامي المزدهر في إيران والسودان وقطاع غزة قد تطور ودون أدنى عرقلة أو مقاومة من جانب ساسة الغرب لمكافحة الإرهاب حتى بعد أن امتد نحو الغرب نشأ في البداية ضد الأجانب في لبنان وضد إسرائيل بعد ذلك، وبعد ذلك بفترة تحول ضد أهداف في أوربا وأمريكا الجنوبية، وأخيرا ضد الشيطان الأكبر نفسه؛ الولايات المتحدة.

إن تسلل الإرهاب الإسلامي إلى أوربا لم يكن ظاهراً للعيان من أول وهلة، وتوجد اليوم في الكثير من دول أوربا جاليات مسلمة في تزايد وأحياء إسلامية في برلين وباريس ومرسيليا، وفي الكثير من المدن الأوربية الأخرى ). "ص92- 93"
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م