حدث يوم أمس ..اعتقالات ... للمسلمين المواطنين .. وتقبيل لليهود المستوطينين !!

[الفيتورى]

السلام عليكم

مقال منقول عن احدى الصحف

لا القمم ولا تصريحات الشجب والادانة ولا الانبطاح عند عتبات الراعي المنحاز لطرف الصهاينة ولا الاستعانة باحدى الدول الاوروبية المتحالفة مع الصهاينة ولاشيء من هذا القبيل استطاع بنتائجه ان يحول بين دولة عصابات الصهاينة وتماديها في صلفها وجبروتها وطغيانها واعتداءاتها الوحشية السافرة وجرائمها البشعة وجراراتها وهي تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها تنفيذا لسياستها الاستيطانية.
وعلى هذا الاساس.
وقياسا على ما كان ينبغي على حكام النظام الرسمي العربي إدراكه قبل فوات الاوان إن لم يكن قد فات تستدعي الضرورة ان يصبوا تفكيرهم في ضرورة البحث عن البدائل المجدية لقمم ليست مجدية ولتصريحات جوفاء وشجب وتنديد هزيل وغير ذلك مما يساهم في تردي الاوضاع اكثر مما هي متردية ومرتبة وفق مايغري الصهاينة على التوسع لاقامة اكثر عدد من المستوطنات وعلى الاعتداء اكثر لإبادة اكثر عدد من ابناء الامة العربية في فلسطين وعلى تحقيق الاهداف الرامية لقيام مايسمى بدولة ( اسرائيل الكبرى ) من النيل الى الفرات دون حساب لمواقف وردود افعال - تأكد الصهاينة- بأنه لاوجود لها حتى في نطاق ماكان متوقعا ان تولد في ظل ترد مستمر في الانحدار.
لماذا لاتتدخل جماهير الامة العربية المنضوية تحت لواء النظام الرسمي العربي ? تدخلاً من شأنه ان يشكل ضغطا على حكوماتها العميلة والتي تتعامى عن حقيقة مخطط لاينأي يدفع جرارة لتنفيذ سياسة عصابات الصهاينة التوسعية وصولاً لقيام مايسمى (بدولة اسرائيل الكبرى) وللسيطرة - مستقبلاً - على ثروات واقتصاديات الوطن العربي.
وعلى غرار خصوبة تغري على طرح الاسئلة بطرح السؤال نفسه ايضا.
لماذا وعوضاً عن ان تركز بعض الفضائيات العربية العميلة او المأجورة على شرح وتوضيح ابعاد المخطط الصهيوني ولو من باب استنهاضها للهمم نجدها تملأ مساحات البث بالغناء والرقص والمسابقات والسباقات والحوارات والفتاوى وضروب التغييب الاخرى التي تنأى بالمواطن العربي عن حقيقة المشهد وتسلبه أيضا حقه في معايشة الاحداث معايشة كان ينبغي ان تعززها بالفضائيات حتى تعبئة وتشحنه وتهيئه للضغط على حكومته الى ان تصل قراراته الى مستوى مايعبر عن إرادته بالوقوف لمواجهة الصهاينة ولنصرة ابناء الامة العربية وحماية اراضيها وثرواتها.

عن صحيفة الزحف الاخضر