أخي الكريم
السلام عليكم
من سنن الله تعالى أن تشق الجداول طريقها مخترقة الصخور تفعل بها ما تعجز عنه الأزاميل بالرغم من رقة الماء وعذوبته، وصلابة الصخور وقسوتها.
ومثل هذا نراه من آيات الله تعالى في النبات وهو يشق طريقه من باطن الأرض إلى سطحها، فانظر إلى البرعم الناعم في مقاومته للتراب والحجارة وسواها من شوائب حتى يتنفس الهواء النقي ويشبع من أشعة الشمس.
ولست أشك يوماً أن فجرنا قادم، وأن المعاناة والمواجهة أحد الأسباب الدافعة لليقظة والتخطيط. والله تعالى غالب على أمره.
|