| 
				 بصراحة – ولا تغضبوا !!!! هكذا يريد القوم!!!! 
 طارق او صلاح ( رجعي متخلف قروي ) ، لا يعرف شيئاً من أمور ( التطور ) ، ولا يعرف (قفزة القرن الحادي والعشرين ) !! إنه شخص ( أثري ) .. ( جاهل )... استمع إليه يدندن
 بقناعات ( عفا عليها الزمن ) ( ولم تعد صالحة لعصر النهضة الحديثة ) ، انظر إليه ما
 يزال يغض بصره ، يعفي لحيته ، ما زال يقصر ثوبه ، بل ما زال يصون سمعه ، يصون نظره
 !!!( قمة التخلف ) !!
 وتلك الفتاة تخطو فتعثر في عباءتها !! لا تكاد تبصر الطريق !! ( رجعية ) هي بحق !!
 لا تزال تركن إلى تقاليد ( المتخلفين الرجعيين )... إنه ( التعقيد ) الذي ( كبّل
 حريتها ) في عصر الذرة والصاروخ ...
 
 أيها الأحباب نحن في القرن الحادي والعشرين ... مضى زمن ( التخلف والرجعية )..
 أرجوكم فكروا بعقلية حضارية بعيدة عن ( الجمود ) !!!!!
 
 
 ***************
 هذه الكلمات نسمعها دائماً ، فلان متقدم ومتحضر ، فلان عصري ، وفلانة متطورة ...
 ومرادفاتها ... أليس كذلك ؟؟ تقولون : بلى ...
 
 وغالباً ما ترتبط العبارات الرنانة ( بالتحلل من الدين ) ؛ فلانة متطورة لأنها قضت
 صيف هذا العام في جنيف لا ترتدي حجابها ، وفلان متقدم لأنه يخرج مع حبيبته مساء يوم
 الخميس من كل أسبوع يلتقي بها لقاء محبة طاهرة ، إنه الحب العذري ، ولكن العقول
 المتحجرة لا تفهم !!
 
 وترتبط العبارات المحقــّـرة بالتمسك بالدين ؛ ذو اللحية متخلف !! ورجعي !! وذات
 الخمار عقليتها عتيقة لم تنتعش بعدُ !!
 
 هذه العبارات بما تخبؤه خلفها من قناعات ليست وليدة مصادفة ، أو حتمية من حتميات
 التاريخ فرضت وجودها على أرض الواقع ، إنه خبث صريح من أبناء القرود ، وسلاح فتاك
 بذلوا جهدهم وطاقاتهم لإنجاحه .. يستهدفون الأمة العربية المسلمة للقضاء على الدين
 والفكر والمبادئ ....
 
 لهذه الكلمات وما جرى مجراها - رغم أن كثيرين قد يجهلون ذلك ، ولا يلقون له بالاً –
 قصة طويلة صاغها أبناء القرود أعني اليهود - عليهم لعائن الله ليلاً ونهاراً - ،
 ليست عبارات عابرة ، أو كلمات عفوية ... كلا إنها قصة مدروسة جيداً من قبل
 الاستعمار اللعين للفتك بالأمة المسلمة لتهدم في نفوس أبنائها معاني ، وتنشئ أخرى
 حسب ما تملي عليهم أهواؤهم ، أو لنقل: لتهدم معاني الدين ، وتقيم معاني الجاهلية
 ....
 
 عندما عجز المجرمون عن زعزعة الدين – أساس فلاح المسلمين عرباً و عجماً – وعلموا
 أنهم إن أرادوا مواجهة المسلمين فإنما يواجهون جدراناً صامدة ، وقوة قاهرة ،
 وثباتاً لا يتزعزع ، عندما عجز أبناء الجريمة عن ذلك لجؤوا إلى ( الحرب النفسية )
 .. إلى ( النفوس ) يفتكون بها من الداخل ، كسوسة نتخر عظماً ، فجندوا لذلك وسائلهم
 لتقرير هذه الفكرة الشيطانية ( أعني فكرة التطور والتخلف أو الرجعية ) لخدمة أهداف
 يرمون إليها ملخصها هدم مبادئ الدين في النفوس ، عملوا على ترسيخ هذه الفكرة عن
 طريق الصحافة والإذاعة والتلفاز والسينما والقصة والرواية والمسرح والأغنية وغيرها
 ، حتى تخمرت العقول المسلمة ، وسرى مفعول الخمرة في جسد شاربها ، وبعدها صفق القوم
 وطبلوا ، فقد حلت القعدة الأولى ، وبعد انحلال الأولى تسهل الثانية ، فتدس الأفكار
 الخبيثة المارقة وتدعم بدعوى التطور ، وتنبذ الأفكار السوية والسلوك القويم بدعوى
 التخلف !!
 
 عرضت إحداهن على صاحبة لها أمراً مخالفاً للشرع ؛ فأبت تنفيذه ، فما كان من الأولى
 إلا أن أشهرت السلاح بسؤال : أقروية أنت ؟؟!! فلان الصخرُ ، وانصاعت لها بدعوى
 التطور !!!
 
 أيها الكرام ...
 
 في يد العدو سهم ونحن الهدف ، إنه ينتظر اللحظة التي ينتهي فيها الإسلام ، ولن تأتي
 ما تنبه المسلمون ، كفى انخداعاً وذلاً ، لقد آن أن يستيقظ العملاق من نوم طويل ،
 وأن ينفض عن نفسه غبار الجهل والتخلف الحقيقي ؛ التخلف في فهم المؤامرات التي تحاك
 ، والمخططات التي ترسم ، والأكاذيب التي تلفق ليل نهار ، لقد آن الآوان ليدرك
 اليهود وأعوان اليهود أن الإسلام ينبض في قلوبنا ، يجري في دمائنا ......
 
 إنها دعوة إلى الفهم الصحيح لديننا .. للواقع المر الذي حولنا .. لمكر الماكرين ..
 وخبث الخبثاء ..
 
 وفقنا الله وإياكم لكل خير .
 
 مشاركة من الأخت ومضه
 
 
 
 الكاتبة بالساحة العربية
 
				__________________التلفزيون الرسمي العربي أفضل أداةٍ تثقيفية في العالم ، لأن المشاهد لا يكاد يراه حتى يتحول إلى قراءة كتاب
 |