بارك الله فيك اختي العزيزه وزادكي الله تقوي وورع
---
قال الحكيم بن نوح لبعض اخوانه:اتكا مالك بن دينار ليلة من اول الليل الي اخره لم يسجدفيها ولم يركع فيها،ونحن معه في البحر، فلما اصبحنا قلت له :ياملك ،لقد طالت ليلتك لامصليا ولا داعيا، قال:فبكي ،ثم قال:لويعلم الخلائق ماذا يستقبلون غدا ما لذوا بعيش لبدا،،اني -والله-لما رايت الليل وهوله وشدة سواده ،ذكرت به الموقف وشدة الامر هنالك،وكل امرئ يومئذ تهمه نفسه،لايغني والد عن ولد ولامولود هو جاز عن والده شيئا،ثم شهق شهقة فلم يزل يضطرب ماشاء الله،ثم هدأ
--------------
انه التذكر الدائم والوجل المستمر من ساعة الاحتضار وما بعدها والاستعداد لها بالعمل الصالح والتوبة النصوح انه استعداد الاخيار ومبادرة الصالحين
-----------
اللهم اغفر للمسلمين اجمعين
|