موقف حصل لي ليلة البارحة .... ...... وافشيلتاه

[الهـايــــــــــــم]

السلام عليكم طابت لياليكم بالخير والمسرات

حصل لي موقف في غاية الإحراج ... أوقف شعر رأسي وأنشف ريقي ...
كنت في مركز صحارى ولا أظن أحدا يجهله أو لم يحصل له فيه موقف أحرجه امام الناس او أصابه تهزيء او على الأقل يخرج من المركز ووجهه أحمر من الخجل ... ... ... المهم ,
كنت مصطحبا أخواتي ونمر من محل الى محل ومن ممر الى ممر وهذا عرض جيد وهذا فستان جميل وتلك الساعه ثمينه .. .. .. دخلت أختي الى محل ابصرته من بعيد دخل مزاجها ويا ليت أصابها العمى قبل أن تبصره
الحت على ان تدخله وان احد صديقاتها اخبرتها عنه وو وو ذهبنا على كل حال اليه وكنت مستثقلا الذهاب اليه لشيء أحسه في نفسي غريب ..وكالعاده كانت أختي في مرتبة الأولى في دخول ذلك المحل ثم تبعتها أخواتي الواحده تلو الأخرى فلما جاء دوري لأدخل وجدت المحل قد ضج بالزحام لا تستطيع رؤيه شبر الا وبه امرأتان او ثلاث فقلت في نفسي لا أدخل بل أقف عند الباب ريثما يخرجن أخواتي وقفت هنيهه من الزمن أتأمل السوق وألقي نظراتي هنا وهناك راميا سهام عيني ألحظ ما يرد بصري من السوق .. إذ وفجأة أحسست كأن أحدا يقف خلفي .. فألتفت التفاتة البريء المغلوب على أمره وإذ أنا بفتاة كاشفتا وجهها كأن وجهها فلقة قمر .. مسدلة طرحتها بدا نور كفيها في سواد عبائتها وكأنهما سبيكتين من العاج أو الياقوت ... ... ... صرعت من لحظتي وكاد يغمى علي وهي تنظر الي وانا أذوب أمامها كالزئبق بعينين حوراوتين لا توصفان , قتلتني بأسهم لحظها فاستدرت معرضا عنها كالسكران امشي مسرعا أكاد أهرول , فسمعتها تضحك كالذي لا يريد ان يسمع ضحكه أحد .., عللت نفسي قلت أذهب الى ماكينة الصرف الآلي لأسحب بعض النقود الهي نفسي لعلي أنسى هول مارأيت , دخلت الغرفه المخصصه للماكينة فتحت الباب ثم أخذت أصرف من الماكينة ولا زال قلبي ينبض وأنفاسي تتسابق فلما انتهيت أردت الخروج من الغرفه فلما استدرت إذ بي انظر اليها امامي من خلال الباب الزجاجي لغرفة الماكينة مددت يدي لأفتح الباب لأنجوا بنفسي فلم يفتح فأدفعه بكلتا يدي لا فائده وهي تنظر الى عيني وأنا مطرق برأسي أكاد أسيل من الحياء .. احمر وجهي واصطكت رجلاي فلم أزل حتى رأيت الفتاة تدخل بطاقتها من فتحتها المخصصه لها في الباب الزجاجي لتفرج عني وتطلقني من أسري الذي أسرتني به وتقول لي :
( تفضل يا اخوي ) فسليت نفسي راميا نظري بالأرض فما ان خرجت من عندها حتى هربت كالصبي الصغير .., عدت الى أخواتي وإذ بهن ينتظرنني عند باب المحل فرأتني أختي الكبرى ولا يخفى مابي على عاقل حالتي محمر الوجه كسير الطرف .. فسألتني أختي الكبرى : ( من فين جيت وليش تأخرت علينا ؟ ) قلت لها :بعدين في البيت أحكي لكم كل شي
.. .. .. فمشينا الى البيت وانا سارح أفكر .. .. وأختي الصغيره تتشمت بي وتستثيرني بقولها ما اسم من غازلتها ؟ وما ذا قلت لها ؟ ووو وو و وانا لا القي لها بالا .. وأختي الكبرى تزجرها وتنهرها ... ونحن في السياره اذ بإختي تحدثني وتنصحني وتتكلم وتقول ان هذا الفعل لا يصلح ووو انبهرت ودهشت وكدت أبتلع لساني من الدهشه ... ... ... .. . فأخذت أحلف لها ان لا علاقت لي بالموضوع وأشرح لها وو وو وأخواتي يضحكن علي وكانت حالتي يرثى لها فقلت في نفسي فكيف اذا وصلنا للبيت ماذا يحصل ...!!!
وصلنا الى البيت انزلت أخواتي ماعدا الكبرى احذت احلف لها واشرح لها فما استجابت وأبت الا ان تخبر والداي عني ...ذهلت وصدمت فاعترفت لها كذبا على اني كنت اغازل تلك الفتاة و و و ووعدتها اني لن أعود لمثل هذه الفعله بشرط ان لا تخبر والداي ... واقتنعت بحمد الله وبت تلك الليله وخيال تلك الفتاة عالقا في مخيلتي حتى لو شئت لرسمتها لكم على الورق فلم انم حتى ساعه متأخرة من الليل تتوه أفكاري وتظطرب عبراتي فما أن أصبحت حتى قلت لأكتبن هذه الحادثه لا أعادها الله في الخيمه لعلي انفه عن نفسي بعض الشيء ... ...


أخوكم
الهايم

[الصياد]

تكفى يا............الحلـــــــو

[البدوي]

الفرصه ماتجي إلا مره ياالرخمه!!!!!!!!!!!!

[الهـايــــــــــــم]

الله يسامحكم بس .. .. .. .. هذا انتم يالشباب


الهايم

[ندى2]

الهاااااااااااايم موقفك يجننننننن

بعد قووول لنا وش صااااار يووووم ثااااني لما قمت الصبح

يحليلك

بهذي المنااااااااسبة


اهديك اغنية ناااااااري نااااااارين ناااااااري من جمااااله