يا أيها الباكي على أشجانه
...............لإخالُه يبكي على أوطانه
بي مثل ما ما بك يا جمال وللذي
.......حرسَ اليهودَ (الصّيدُ) من أعوانه
لأظنّ حيفا من أتتك وهاضها
............غصبٌ عليها طال مدّ جِرانهِ
يا ويح من ما همّ يذكر شادناً
........يهدي إليها بعض نظمِ جُمانِهِ
إلا له لاحت ربوع مواطنٍ
........فهمَت لها الأمطارُ من أجفانهِ
ما ظلّ مصاصٌ دماً في العالـَمِ
..........إلا أرتوى، والنّبْعُ من خِلانه
في طارفٍ كم لليهودِ مجازرٌ
...........ومن التليد الحرقُ من إسبانِهِ
صمتا أخافُ إذا أفضت مقالةً
...............يأتي الختامُ بإسم أمريكانِهِ
|